المصري اليوم
67%
نسبة التقييم

«حماية المنافسة» يرفض استحواذ مجموعة كليوباترا على «ألاميدا»: «يخلق كيانا احتكاريا»

«حماية المنافسة» يرفض استحواذ مجموعة كليوباترا على «ألاميدا»: «يخلق كيانا احتكاريا»
أصدر مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، برئاسة إبراهيم السجيني؛ قرارًا مبدئيًّا بعدم منح الموافقة على استحواذ مجموعة كليوباترا على مجموعة ألاميدا للرعاية الصحية، لوجود مؤشرات بالتأثير سلبًا على قطاع الرعاية الصحية في مصر.

وقال الجهاز إن القرار جاء في ضوء حرصه على منع إنشاء كيانات احتكارية في سوق المستشفيات في مصر، وما قد يتبع ذلك من الإضرار بالرعاية الصحية للمواطن المصري ورفع أسعارها.

وقرر مجلس إدارة الجهاز إخطار الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بتقريره المبدئي بشأن الآثار المحتمل حدوثها في حال استحواذ مجموعة مستشفيات كليوباترا على مجموعة مستشفيات ألاميدا، حيث إنه بعد القيام بدراسة مبدئية لسوق المستشفيات الخاصة متعددة التخصصات في نطاق محافظتي القاهرة والجيزة، فقد تبين للجهاز أن من شأن الاستحواذ المذكور أن يؤدي إلى خلق كيان احتكاري في سوق الرعاية الصحية، من خلال تعزيز هيمنة شركة كليوباترا على مستشفيات الدرجة الأولى والثانية في نطاق 80 كيلو مترا أو نطاق محافظتي القاهرة والجيزة على أقصى تقدير باعتباره سوق معني منفصل.

وأشار الجهاز إلى أنه من شأن ذلك أن يؤدي إلى التأثير بالسلب على قطاع الرعاية الصحية الخاصة في مصر، من خلال رفع أسعار الخدمات الطبية وانخفاض جودتها وإضعاف فرص الاستثمار المحتملة أو المرجوة في هذا القطاع، ورفع أسعار الخدمات الطبية المقدمة للدولة بالنظر إلى إمكانية مشاركة مستشفيات القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي الشامل وخدمات الطوارئ الإلزامية.

ومن الآثار السلبية المحتملة كذلك التي رصدها الجهاز، أن يؤدي ذلك إلى سيطرة شركة كليوباترا على الكفاءات الطبية من الأطباء والأطقم الطبية المختلفة، والتحكم في أجورهم لعدم وجود بديل أو منافس قوي يمكن الاستعاضة به عن شركة كليوباترا في حال قيامها بالاستحواذ على أقرب منافسيها وهي شركة ألاميدا للرعاية الصحية.

تعليق المقيم

المحررة استعرضت وجهة نظر جهاز حماية المنافسة، ولكنها لم توضح في خلفية الخبر ما هي الشركات المرتبطة بمجموعة كليوباترا، وأيضًا لم توضح أسماء الشركات المرتبطة بـ «مجموعة ألاميدا» للرعاية الصحية، كما لم يوثق الموقع صورة الخبر.

تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

المحررة لم توضح كيف حصلت على نص هذا البيان أو أين تم نشره بالضبط.

تم نقل النص من المصري اليوم 2020-12-31 05:04:14 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
تفاصيل ناقصة
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
تفاصيل ناقصة
80%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
0%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template