التضامن هذا الأسبوع.. افتتاح أول دار إيواء لضحايا الاتجار بالبشر وتطوير مؤسسة التثقيف الفكري بحلوان

نشاط مكثف شهدته وزارة التضامن الاجتماعى على مدى السبعة أيام الماضية، تمثل فى افتتاح أول دار إيواء لضحايا جريمة الاتجار بالبشر في مصر، وإصدار توجيهات لفريق التدخل السريع لمساعدة المواطنين، وأنشطة متعددة نستعرضها فى التقرير التالى:

 إجراءات بنك ناصر لصرف المعاشات:

وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بتطبيق حزمة إجراءات للتيسير على المواطنين مع بدء صرف معاشات شهر نوفمبر من مختلف فروح بنك ناصر.

 وفي هذا الصدد تمت إتاحة صرف المعاشات من خلال فروع بنك ناصر البالغ عددها 93 فرعًا ومن خلال ماكينات الصراف الآلي الخاصة بالبنك أو البنوك الأخرى المنتشرة على مستوى المحافظات، مع التزام البنك بعدم احتساب عمولات السحب من أي ماكينة صراف آلى تخص البنوك الأخرى وفقًا لتعليمات البنك المركزي.

 وتمت إتاحة خدمة صرف المعاشات من خلال 2000 منفذ من منافذ شركة فوري الرائدة فى مجال المدفوعات الإلكترونية والخدمات المالية، وذلك حرصا علي سلامة العملاء من أصحاب المعاشات، بما يُسهم في تخفيف التزاحم والتكدس داخل فروع البنك وعلى ماكينات الصراف الآلي بقدر الإمكان، على النحو الذي يتسق مع الجهود التي تبذلها الدولة للحد من التجمعات وحالات التكدس والتزاحم واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الممكنة وتعزيز سبل مكافحة فيروس كورونا المستجد.

 كما تم إصدار توجيهات وتعليمات إلي جميع مديري وموظفي الفروع بتغذية كافة ماكينات الصراف الآلي بحدودها القصوى من النقدية باستمرار، فضلًا عن تعزيز عدد الصرافين على الشبابيك، وذلك حرصًا من البنك على تقديم أفضل الخدمات وتوفير كل ما فيه راحة لأصحاب المعاشات ومواجهة متطلباتهم وعدم تأخر الصرف لهم، يأتي ذلك بجانب الإلتزام بجدول تقسيم صرف المعاشات على شرائح منعا للتزاحم

 إنقاذ طفل معاق بلا مأوى من الإسكندرية:

وجهت القباج فريق أطفال وكبار بلا مأوي للتعامل مع طفل معاق في أحد شوارع مدينة الإسكندرية.

وعلي الفور تحرك الفريق وتبين أن الطفل يدعي أ.م يبلغ من العمر ١٧ عاما يعاني تأخرًا عقليًا ودائم الهروب من المنزل بسبب تعدي الأب عليه وعدم قدرته على الإنفاق، وبالتنسيق مع الفريق المحلي بمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية تم توفير رعاية تناسب حالته العقلية.

وتم اصطحاب الطفل بعد الكشف الطبي عليه للتأكد من حالته الصحية، حيث تم إيداعه بدار الفرحة وجار التواصل مع الأسرة وتأهيلها تمهيدا لعودته لهم.

 دمج فتاة وطفلتين داخل أسرهم في بني سويف والمنيا

قام فريق أطفال وكبار بلا مأوى بالتعامل مع فتاة وطفلتين بلا مأوى في بني سويف والمنيا.

وتبين أن الفتاة تدعى أ.ج وتبلغ من العمر 20 عاما وتركت المنزل بسبب خلافات أسرية، فضلا عن زواجها وتركها للمنزل.

وقام الفريق بالتواصل مع زوج أختها ووالدها وتم عمل جلسة فردية معها وجلسة جماعية مع الأب والأخت وتم التأكيد علي الأب بحسن رعايتها وتمت إعادتها للأسرة بعد اتخاذ كافة الإجراءات مع الجهات المعنية.

وبالتزامن، نجح الفريق في دمج طفلتين (ج.ع) 5 سنوات وح.ع 3 سنوات ( اخوات ) بمحافظة المنيا داخل أسرهم متواجدتين أمام مستشفي النيل بملوي، حيث تم التواصل مع الأب ومعه شهادات ميلاد الأطفال وأفاد بأنه فقد ابنتيه أثناء عمله في التسول بالشارع وتمت إعادة الطفلتين للأب واتخاذ كافة الإجراءات مع الجهات المعنية.

اعتماد موازنة عطاء:

عقدت الجمعية العامة العادية وغير العادية لشركة صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء"، وذلك للنظر في التغيرات التى طرأت على أعضاء مجلس الإدارة واعتماد الموازنة الخاصة بمصروفات الصندوق حتى 31/12/2020.

 وترأس الجمعية عماد راغب رئيس مجلس إدارة الصندوق وبحضور محمد عشماوي نائب رئيس مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة والمساهمين ومراقبى الحسابات والهيئة العامة للرقابة المالية وذلك بمقر بنك ناصر الاجتماعي.

تعزيز التعاون مع الصليب والهلال الأحمر:

استقبلت القباج الدكتور حسام الشرقاوي المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ حيث تناول اللقاء استعراض مختلف جهود جمعية الهلال الأحمر المصري ودورها في الإغاثة والتعامل مع الأزمات والكوارث ومشاركة جهود الدولة في تحقيق التنمية في مختلف القطاعات.

 كما بحث اللقاء سبل تعزيز التعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في دعم جهود الإغاثة والتعامل مع الأزمات، فضلًا عن تعزيز العمل على تبادل الخبرات وبناء القدرات بين الجانبين في البرامج التدريبية المختلفة.

 جاء ذلك في حضور السيدة رانيا أحمد، نائب المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري.

 المساعدة لسيدة تعمل على دراجة لتوصيل الطلبات:

 توجه فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن الاجتماعي بالإسكندرية لفحص حالة السيدة / سهى عيد عبد الحميد عبدالله ٤٠ عاما، مطلقة وتعول طفلتين، بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة كفاحها وتحديها للظروف الصعبة التي تمر بها.

 وبفحص الحالة، تبين أن السيدة سهى تقيم مع ابنتيها في شقة صغيرة بإيجار شهري ٤٥٠ جنيها بالإسكندرية ، وتحصل هي ووالدتها وشقيقتها على معاش تأميني عن والدها وتعمل على دراجة توصيل الطلبات للمنازل، كما تقوم والدتها بمساعدتها على المعيشة.

وقام فريق التدخل السريع بتسليمها ٢ بطانية وكراتين مواد غذائية، كما عرض عليها الفريق الحصول على مشروع من الأسر المنتجة، حيث انها تعمل بالخياطة، إلا أنها رفضت نظرا لإصابتها بضعف في البصر، وقام الفريق بالتنسيق مع إحدى الجمعيات الأهلية لتحمل نفقة ايجار شقتها لمدة عام.

كما قام الفريق باتخاذ إجراءات توقيع الكشف الطبي تمهيدا لإصدار كارت الخدمات المتكاملة لها، فضلا عن عمل بحث يقدم لمؤسسة التكافل الاجتماعي لصرف مساعدة لها لمدة عام لحين استكمال إجراءات تقديم دعم نقدي لها من الوزارة.

 اجتماع مع وزير العدل:

اجتمع المستشار عمر مروان وزير العدل، بكل نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بمقر ديوان عام وزارة العدل.

وتناول اللقاء بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالتأمينات والمعاشات، ووضع الأحكام القانونية الكفيلة بإنهاء التفسيرات المتعددة لنصوص القانون، وعلاج المستجدات التي يفرزها الواقع العملي، وحوكمة الحسابات التأمينية من أجل الحفاظ على أموال التأمينات وحقوق أصحاب المعاشات.

الحماية الاجتماعية:

أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن وزارة التضامن الاجتماعي تعد قصة داخل كل بيت مصري ، فالوزارة تعمل علي الأطفال،والأشخاص ذوي الإعاقة، والأيتام والمسنين وأصحاب المعاشات، مشيرة الي أن الوزارة تعمل علي الإنسان.

 وأضافت وزيرة التضامن، خلال مشاركتها في ندوة "الحماية الاجتماعية والتحديات الراهنة" والتي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، أن ملف الحماية الاجتماعية يحظي باهتمام كبير من القيادة السياسية، حيث تم إطلاق العديد من البرامج والمبادرات لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا والاولي بالرعاية، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

 وأوضحت القباج أن هناك توجها للوزارة يتمثل في العمل علي التمكين الاقتصادي، والعمل علي الحماية الاجتماعية من منظور الاستثمار في البشر، مشددة علي أن ملف الحماية الاجتماعية يحظي باهتمام كبير من قبل الدولة، وتخطت موازنته الـ٣٠٠ مليار جنيه من موازنة الدولة.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلي أن الوزارة تنتهج نهجًا علميا في الحماية الاجتماعية، حيث اعتمدت علي خرائط الفقر المعتمدة من قبل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من أجل توجيه البرامج لتلك القري الأكثر احتياجا، موضحة أن برامج الحماية الاجتماعية منظومة متكاملة بمشاركة عدد من الوزارات وأجهزة ومؤسسات الدولة.

 رفع كفاءة منزل سيدة بالمنوفية:

وجهت القباج مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية ببحث حالة سيدة من مركز الشهداء بالمدينة، أفنت حياتها من أجل خدمة 3 من أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة أكبرهم 40 عاما وأصغرهم 27 عاما.

 وتبين أن السيدة روحية محروس تقيم مع أبنائها الثلاثة في منزل من الطوب اللبن، حيث وجهت الوزيرة بدراسة حالة المنزل ، بالإضافة إلي التنسيق مع مؤسسة "صناع الحياة" لرفع كفاءة المسكن.

 كما قامت مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية بصرف مساعدات مالية للسيدة وأبنائها ، بالإضافة إلي بحث تنفيذ مشروع للأسرة لمساعدتهم على مواجهة متطلبات المعيشة.

 وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت قصة كفاح السيدة روحية محروس التي تبلغ من العمر 70 عاما ، وتقيم بقرية منشأة السادات التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، ولديها ثلاثة أبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة تعمل على رعايتهم بمفردها.

 أول دار إيواء لضحايا جريمة الاتجار بالبشر:

شهدت القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المؤتمر الصحفي لافتتاح أول دار إيواء لضحايا جريمة الاتجار بالبشر في مصر، وذلك بحضور السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والدكتورة سحر السنباطي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفير سيفن أولينج سفير الدنمارك في القاهرة، ولوران دي بوك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، والدكتور أحمد محمد فتحي الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر المصري بالقليوبية.

 مساعدات عينية ونقدية لمواطن:

وجهت القباج فريق التدخل السريع المركزى بفحص الفيديو المتداول على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى بشأن أحد المواطنين والذي يشكو فيه من ضيق الحال وتركه منزله منذ ثلاثة أيام بسبب عدم قدرته علي تلبية احتياجات أسرته.

وعلى الفور توجه فريق التدخل السريع إلى عنوان المواطن الذى يقيم فى منطقة فيصل بالجيزة،حيث تبين إنه يدعى مهاب ع.ح، ويبلغ 36 عامًا، وكان يعمل بائعًا في إحدى المحال التجارية وترك عمله منذ أربعة أشهر بسبب مرض والده بجلطة في القلب، كما أنه متزوج منذ تسع سنوات ولديه طفلان ويعول أيضا ابن زوجته من ذوي الاحتياجات الخاصة ويبلغ من العمر 25عامًا، ويحصل علي معاش تكافل.

كما تبين لفريق التدخل السريع أن الأسرة تعيش في شقة بإيجار شهري يبلغ 400 جنيه، ويحتاج مهاب فرصة عمل وتجديد بطاقته الشخصية لانتهائها في 2018، فضلًا عن طلبه استخراج قرار علاج علي نفقة الدولة لوالده حتي يتمكن من إجراء تركيب دعامة بالقلب، وكارت الخدمات المتكاملة لابن زوجته.

وقام فريق التدخل السريع بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة لإجراء بحث اجتماعي للأسرة لتقديم مساعدات عينية ومساعدة نقدية من مؤسسة التكافل الاجتماعي بالجيزة.

 كما تم التنسيق مع منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة لتسهيل استخراج قرار العلاج علي نفقة الدولة لوالده وصرف علاج شهري لابن زوجته، وكذلك تجديد بطاقة الرقم القومي، فضلا عن التنسيق مع الإدارة العامة للتأهيل بالوزارة لاستخراج كارت الخدمات المتكاملة،وبحث مدي استحقاق الزوجة لمعاش تكافل.

 تطوير مؤسسة التثقيف الفكري للفتيات بحلوان:

 افتتحت ا القباج أمس الخميس المرحلة الأولي من أعمال تطوير مؤسسة التثقيف الفكري للفتيات بحلوان، وذلك بحضور عبد الحكيم حمودة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع والمدير التنفيذي للمؤسسة.

 وتستوعب مؤسسة التثقيف الفكري للفتيات بحلوان ١٠٠ فتاة، وتبلغ نسبة إشغالها الفعلية ١٠٠٪؜، حيث تقبل الفتيات من ٨ سنوات إلي ١٨ عامًا، ويشترط أن يكون للابنة ولي أمر مسئول عن تسليمها واستلامها من المؤسسة في الإجازات والعطلات الرسمية.

 وقامت وزيرة التضامن خلال افتتاح أعمال تطوير المرحلة الاولي بتفقد المؤسسة واستعراض السعة الاستيعابية، كما تفقدت معرض منتجات أبناء المؤسسة، وشهدت أيضا فيلمًا تسجيليًا عن مراحل تطوير المؤسسة، بالإضافة إلى عرض فني قدمته فتيات المؤسسة، كما قدم اللواء عبد الحكيم حمودة درع المؤسسة للوزيرة تقديرا لجهودها في تطوير مؤسسات الرعاية.

 الجدير بالذكر، أن مؤسسة التثقيف الفكري للفتيات بحلوان تستقبل الفتيات ممن يقعن في قصور ذهني بسيط أو متوسط أو شديد أو بالغ الشدة، وتجري عليهن كشف طبي ظاهري يوضح الإصابات قبل الدخول، كما تقدم لهم الرعاية الكاملة.