صحيفة الأهرام
80%
نسبة التقييم

تعرف على حقيقة وفاة 11 درفيلا بوادي الجمال

تعرف على حقيقة وفاة 11 درفيلا بوادي الجمال
تلقت وزارة البيئة بلاغاً يفيد برصد نفوق جماعي لكائنات بحرية بساحل المنطقة الواقعة جنوب محمية وادي الجمال ب البحر الأحمر .

وأصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، تكليفا بتشكيل فريق عمل من المختصين بمحميات البحر الأحمر لمعاينة موقع البلاغ لتحديد نوع الحيوانات النافقة والأسباب التي قد تكون أدت إلى نفوقها واتخاذ ما يلزم نحو التعامل مع الحيوانات النافقة بشكل آمن وطبقا للمعايير الصحية المتبعة في مثل تلك الحالات.

وانتهت أعمال المعاينة إلى رصد 11 درفيلا متفاوتة الأحجام من نوع الفم الزجاجي، متواجدة جميعها بالقرب من بعضها على الشاطئ في مساحة تقدر بحوالي 200 متر مربع، حيث دلت أعمال فحص جثث الدرافيل النافقة إلى أنها تضم 7 إناث ناضجة وواحد ذكر ناضج وثلاث درافيل صغيرة في طور الرعاية وكانت جميعها في حالة متأخرة.

وبمسح المنطقة البحرية المواجهة لموقع تواجد الدرافيل النافقة اتضح أنها عبارة عن منطقة نمو للشعاب المرجانية شريطية الشكل تمتد من الشاطئ لمسافة تقدر بحوالي خمسة كيلومتر في اتجاه المياه المفتوحة.

أما عن أعمال فحص جثث الدرافيل النافقة وأماكن تواجدها على الشاطئ فقد انتهت الأعمال إلى أن الحادث يطابق في جميع ملابساته ظاهرة جنوح الثديات البحرية على الشواطئ التي تحدث على جميع سواحل البحار والمحيطات في العالم، وهي الظاهرة التي كانت ولازالت محل اهتمام الكثير من مراكز الأبحاث المهتمة بالحفاظ على الثدييات البحرية عالميا، وهناك العديد من المجهودات العلمية الكبيرة التي بذلت في هذا المجال للكشف عن العوامل التي تدفع الثدييات البحرية للجنوح علي الشواطئ بشكل متكرر.

وتم التوصل إلى عدد من الافتراضيات حيث تنحصر نتيجة هذه الظاهرة ما بين ظاهرة طبيعية بشكل مطلق ويستدل على ذلك بحقيقة وجود مؤشرات لحدوثها من خلال رصد تجمعات غير طبيعية لهياكل هذه الحيوانات كحفريات في مناطق عديدة عالمياً، مما يدل على حدوثها سابقا منذ آلاف السنين، أو أنها ظاهرة مرتبطة بالسلوكيات الغذائية والاجتماعية لقطعان الدرافيل، بمعنى أن الدرافيل تندفع وراء الفرائس في المواقع الضحلة ما يؤدي إلى الجنوح إلى الشواطئ، أو في حالات أخرى تكون محاولة تقديم المساعدة لأحد أفراد القطيع الذي قد يتعرض للخطر خصوصاً الصغار منه.

وعليه انتهت أعمال تقييم الحادث إلى أنه نتج بشكل عرضي ودون أن يكون النشاط البشري سبباً في حدوثه، حيث إنه من المتوقع أنها نتجت عن دخول الدرافيل النافقة داخل نطاق منطقة ذات طبيعة خاصة من حيث صعوبة تكويناتها مما نتج عنها صعوبة الخروج منها إلى المياه المفتوحة خصوصاً أثناء فترات انحصار المياه بسبب ظاهرة الجذر التي تصل إلى أقل مدى لها خلال الفترة التي شهدت حادث النفوق.

ووجهت وزيرة البيئة باتخاذ عدد من الإجراءات في هذا الصدد لمتابعة مثل هذه الحوادث وزيادة عمليات الرصد ب البحر الأحمر وخليج العقبة، كما أكدت أهمية تعاون القطاع السياحي والجمعيات الأهلية مع مناطق المحميات الطبيعة للإبلاغ عن أي ظاهرة غير طبيعية قد تنتج مستقبلا والقيام بتوسيع دور التوعية علاوة على اتخاذ كافة الإجراءات لرصد أي حالات لممارسات أي نشاط مخالف أو يتجاوز القواعد المحددة التي ينظمها قانون البيئة والاتفاقيات الدولية الملزمة للحفاظ على التنوع البيولوجي.
تعليق المقيم

المحررة لم توضح  كيف حصلت على بيان وزارة البيئة حول رصد نفوق جماعي لكائنات بحرية بساحل المنطقة الواقعة جنوب محمية وادي الجمال بالبحر الأحمر ، كما لم يوثق الموقع صورة الخبر.

تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

المحررة لم توضح  كيف حصلت على المعومات الواردة في الخبر بدقة لتوثيقها.

تم نقل النص من صحيفة الأهرام 2020-10-11 13:27:17 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
صورة بدون مصدر
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
جيد
100%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
0%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template