Al Masry Al Youm
88%
Accuracy rank

تفاصيل الدقائق الأخيرة في حياة محمد حسن خليفة: تشنجت أطرافه وعاد لوعيه ثم مات فجأة

تفاصيل الدقائق الأخيرة في حياة محمد حسن خليفة: تشنجت أطرافه وعاد لوعيه ثم مات فجأة
رغم تواصل عمليات بيع الكتب والفعاليات الثقافية، خيّم الحزن على الصالة الأولى، التي تضم عشرات الدور المصرية الخاصة والحكومية، وبخاصة بين العاملين والمشرفين، إثر وفاة كاتب شاب، بعد جولة قصيرة في الصالة لم تمتد سوى لدقائق، انتهت بالتحديد أمام جناح الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث أصيب بإغماءة أودت بحياته، بحسب أحد أفراد الأمن، الذي كان شاهدا على الواقعة.

«إعلان عن قلب وحيد» هو عنوان المجموعة القصصية التي تصدر هذا العام للكاتب الشاب محمد حسن خليفة، عن إحدى دور النشر الخاصة، والتي تعد عمله المنشور الأول. في جناح ناشره بالصالة رقم 1، يعكف القائمون على الجناح على مساعدة القراء في اختيار كتبهم، بابتسامة وود، بالرغم من تأكد وفاة كاتبهم في حوالي الساعة الثانية ظهرًا.

وبحسب شاهدة عيان من المتطوعين، فإن الكاتب سقط مغشيًا عليه في مربع الدور التابعة لوزارة الثقافة، وما لبثت فرق الإسعاف حتى نقلته إلى سيارات الإسعاف القابعة أمام البوابة الثالثة من الداخل، وجرت محاولات لإنعاشه.

وبحسب أحد المسعفين، فإن الكاتب نقل إلى سيارة الإسعاف وهو يعاني من أزمة قلبية، وتشنجات في أنحاء متفرقة من جسمه، حيث جرت محاولات إنعاش قلبي له، ونقل من فوره إلى المستشفى الجوي على مقربة من مركز مصر للمعارض الدولية.

ووفقا لمسعف آخر، فإن الكاتب نُقل إلى المستشفى رفقة أحد أصدقائه، وحالته كانت قد تحسنت قبل وفاته، لكنها تأزمت مرة أخرى، ما أدى لمشاكل في صمامه القلبي، ولقي مصرعه إثر الأزمة ذاتها، بعد حوالي ساعة وثلث الساعة من نقله.

وبحسب سيرة ذاتية قصيرة نشرها الكاتب الراحل لنفسه على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، فإنه كاتب وقاص ومؤلف مسرحي من مواليد عام ١٩٩٧، متخرج في كلية الزراعة بجامعة عين شمس، ويكتب مقالات في أكثر من موقع إلكتروني ومجلة وجريدة ورقية.
Reviewer's Comment
لم يذكر الموقع مصدر الصورة المستخدمة مع الخبر، ولجأ المحرر إلى المصادر المجهلة، ولكنه قدم تغطية وافية لحادث وفاة الكاتب محمد حسن خليفة.
Journalist's Comment
No Comment
Our detailed review
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
لم ينسب الموقع الصورة لمصدرها رغم انه كتب عليها تصوير (المصري اليوم).
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات
لم يذكر المحرر مصدر المعلومات الواردة بالخبر، واستخدم مصادر مجهلة بالتقرير.
Resource Links
The article was copied from Al Masry Al Youm 2020-01-23 19:24:34 View original article
Rating and Reviews
Misappropriated Image
Human Rights
Accurate
100%
Credibility
Accurate
100%
Professionalism
Misappropriated Image
0%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy
//in your blade template