أكدت انتصار كامل، مدير عام الوعي الأثري بالشرقية، أن تمثال الملك رمسيس، والذي جرى نقله في ساعة مُبكرة من صباح اليوم الجمعة، من أمام جامعة الزقازيق، لا يتبع هيئة الآثار.
وأضافت "انتصار"، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن التمثال ليس أثريًا بل هو نموذج محاكاة على شاكلة تمثال الملك رمسيس الموجود حاليًا بالمتحف المصري الكبير، تم وضعه في موقعه أمام جامعة الزقازيق قبل أكثر من 10 سنوات، لتزيين المكان من جانب المجلس المحلي للمدينة.
وأشارت مديرة الوعي الأثري، إلى أن التمثال ليس أصليًا أو أثريًا، وأن من شيدته إحدى الشركات الوطنية المُختصة بعمل تماثيل لتزيين الميادين.
من جانبه، قال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إن التمثال مصنوع من الجبس وليس له قيمة أثرية، موضحًا أنه تمت مخاطبة الجامعة لتوفير مكان آخر لوضع التمثال به إن أرادوا ذلك.
وأشار "غراب"، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إلى أن نقل التمثال جاء لتوسعة المكان وإعادة رصفه وخلق سيولة مرورية، نظرًا لأن المكان سيشهد افتتاحات رئاسية قريبًا.
وأوضح محافظ الشرقية، أن هناك جهودًا؛ لإعادة تخطيط المدينة وإضفاء الوجه الحضاري والجمالي عليها بما يليق بعاصمة الشرقية، مؤكدًا أن إعادة تنسيق المدينة قد تشهد وجود تمثال جديد.
وفي السياق شهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، جدلًا بسبب صور متداولة لعملية النقل، حول جدوى نقل التمثال، التي أجريت في الساعات الأولى من صباح الجمعة، ضمن أعمال توسعة الطريق، وفتح محاور مرورية جديدة.
عدسة مصراوي التقطت مقطعًا مصورًا لعملية النقل، التي تمت بواسطة رافعة سحبت التمثال من قاعدته إلى السيارة النقل، حيث أظهر الفيديو سخرية المواطنين الذين تجمعوا لمشاهدة نقل ما اعتبروه أثرًا، فيما تحدث بعضهم عن هشاشة التمثال "ده تمثال ورق" بعدما كسرت بعض أجزائه أثناء عملية النقل.
لمشاهدة الفيديو المصور برجاء زيارة الرابط الأصلي للخبر.