وُلِدت كايتى كوريك فى ولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى عام 1957، وقد كان والدها صحفى متقاعد، تشربت منه أسس الصحافة وقواعدها منذ أن كانت طفلة صغيرة، وهو ما أسهم فى تكوين شخصيتها، لتنتقل إلى العاصمة واشنطن، بعد تخرجها من جامعة فيرجينيا، لتعمل بالصحافة والإعلام.
بدأت كوريك عملها الصحفى كسكرتير مساعد للمذيع المعروف سام دونالدسون بقناة "آيه بى سى"، ثم انتقلت إلى ال "سى إن إن" لتعمل كمنتج منفذ، واستمرت بها لمدة 7 سنوات، لتنتقل بعدها إلى "إن بى سى" كمراسلة تلفزيونية.
كان عمل كوريك بقناة "إن بى سى" للأخبار مرحلة انتقالية فى حياتها، حيث تعينت كمراسلة بالبنتاجون لمكتب القناة فى واشنطن، لتقوم بتغطية أحداث سياسية هامة كغزو امريكل بنما واستيلاءها على الخليج الايرانى، وبحلول عام 1991، أصبحت تشارك فى تقديم برنامج "اليوم" مع المذيع براينت جامبل.
نجحت كوريك فى برنامج "اليوم" أو "توداى" نجاحاً ساحقاً، حيث استمالت قلوبهم بأسلوبها الساحر وكاريزماتها العالية وتقاريرها الصحفية الممتازة، كما قامت بإجراء مقابلات تلفزيونية مع شخصيات مهمة فى البرنامج، كهيلاء كلينتون وقت أن كانت السيدة الأولى، جورج بوش، جيرى سينفيلد وكولين بول، وقد استطاعت أن تبدو مرتاحة للغاية فى "توداى" مع جامبل، بالرغم من عدائهما الشديد بعيداً عن الكاميرات، وهو ما سبب للبرنامج شعبية كبيرة، وقد ظل البرنامج يحقق نسبة مشاهدات عالية إلى أن تم دمجه فى برنامج "صباح الخير يا أمريكا"، وفى عام 1993 قامت كوريك بتقديم برنامج "الآن مع توم وكايتى"، مع الاستمرار فى تقديم برنامج "توداى".
استمرت كوريك فى عملها مع "إن بى سى" لسنوات كثيرة، لتصنع التاريخ فى عام 2006، حيث أصبحت أول امرأة إعلامية لتُقدِم البرنامج الإخباري المسائي بقناة "سى بى إس للأخبار"، ثم حصلت على جائزة إدوارد مورو الإعلامية فى عامى 2008 و2009 على التوالى.
عادت كوريك فى عام 2011 مرة آخرى ل "آيه بى سى"، لكن هذه المرة بتقديم برنامج لها وحدها باسم "كايتى"، وقد تم إدراجه فى قائمة أكثر البرامج مشاهدة فى عام 2012، حتى إنه تخطى نسب مشاهدة برنامج د. فيل، ولا تزال انجازات كوريك الإعلامية مستمرة حتى يومنا هذا.
Topics that are related to this one