الأركان الإيرانية تتوعد بالرد القاسي علي الكيان الصهيوني

08/09/2024 
5 min read
Article Author: مريم رأفت 
Category: Fake News
الأركان الإيرانية تتوعد بالرد القاسي علي الكيان الصهيوني

 نشر حساب "شبكة أنصار الحق الإعلامية"، علي منصة "إكس" (مؤرشف)، مقطع فيديو يُظهر عدداً من العربات الحربية الضخمة وهي تحمل صواريخ وطائرات مسيرة انتحارية. ولحظة إطلاق الطائرات والهجمات الصاروخية. زعم ناشر الفيديو أن قيادة الأركان الإيرانية تتوعد من خلال ذلك المقطع بالرد القاسي على الكيان الصهيوني، وأن إيران لن تتراجع عن الرد على اغتيال إسماعيل هنية. حظي المقطع بأكثر من 62 ألف مشاهدة حتى وقت إعداد هذا التقرير.




 




 

الحقيقة

من خلال البحث العكسي للفيديو، تبين لـ "معدة التقرير"، أن المقطع الأصلي يعود إلى 25 ديسمبر 2021. نشره الحرس الثوري الإيراني وايما ميديا (وسائل إعلام الإنجازات العسكرية الإيرانية) عبر حساب كل منهما الرسمي على "تليجرام"، وأظهر الفيديو الهجوم علي مركز تطوير أسلحة الدمار الشامل التابع للكيان الصهيوني، ضمن تمرين الرسول الأعظم الـ 17.


 

في بيان أصدره الحرس الثوري الإيراني في 24 ديسمبر 2021، أوضح أنه تم إطلاق 16 صاروخًا باليستيًا خلال المرحلة النهائية من مناورات "الرسول الأعظم الـ 17". وقد شملت المناورات محاكاة للهجوم على منشآت ديمونا النووية، وهو مركز حساس وحيوي للكيان الصهيوني.



 



 

الأمن والسلام الإقليمي 

في يوم 5 سبتمبر 2024، أوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عبر حساب "تليجرام" الخاص بالحرس الثوري، أن "أي تهديد ضد سلامة أراضي جيراننا، أو إعادة ترسيم الحدود، سواء كان في الشمال، الجنوب، الشرق أو الغرب، هو أمر غير مقبول على الإطلاق ويعتبر خطاً أحمر بالنسبة لإيران".




 



 

يبدو أن تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عقراجي، تسبب في تداول مقطع الفيديو القديم مع ادعاء مضلل بأن قيادة الأركان الإيرانية تتوعد بالرد على الكيان الصهيوني. هذا يبرز أهمية دور وسائل الإعلام ومنصات التحقق في كشف المعلومات المضللة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تؤثر على الرأي العام والصراعات الدولية القائمة.




 

مصادر الادعاء 

  شبكة أنصار الحق الإعلامية |X

(مؤرشف)

 

مصادر التحقق

الحرس الثوري الإيراني "الفيديو الأصلي"

الحرس الثوري الإيراني البيان

وزير الخارجية الإيراني

 

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.

 

Related topics

Topics that are related to this one

Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy