الدعوة ليست عامة.. خبر مايو الأدنى ينتهك خصوصية بوسي

حصل خبر من موقع الدستور بعنوان هل دعت بوسى والدها لحفل زفافها على مصفف الشعر هشام ربيع؟، على أقل نسبة تقييم في مايو، وقدرها 30%. وذلك لاحتوائه على أخطاء عدة في صياغة الخبر، تسببت في خفض مصداقية الخبر، وانتهكت حقوق إنسانية، كما عرضت الخبر للقارئ بشكل غير محترف أو مهني.

وفي هذا الخبر يعرض المحرر معلومات خاصة بالفنانة بوسي، وأنها لم تدع والدها على حفل زفافها، ولم تطلعه على موضوع الزواج.

وارتكب المحرر في هذا الخبر 7 أخطاء، أدت إلى انخفاض كبير في نسبة تقييم الخبر، وكانت كالتالي:

1. تعمد المحرر تشويه صورة بوسي من خلال التركيز على معلومة عدم دعوتها والدها لحفل زفافها.
2. انتهك المحرر خصوصية الفنانة بالحديث عن أمر خاص بها وحدها، ولم تعلنه للجمهور.
3. وجه المحرر القارئ لكراهية الفنانة؛ وذلك بتقديمه معلومات مفادها أنها لا تعامل والدها جيدًا.
4. أغفل المحرر عرض تفاصيل جوهرية للقارئ، توضح طبيعة الخلاف بين بوسي ووالدها.
5. لم يوضح المحرر إذا كانت معلومة مواصلة بوسي مقاطعتها لوالدها وعدم دعوته لحفل الزفاف؛ مجرد تحليل بناءً على متابعته للأحداث، أم معلومات موثقة علمها من مصدر ما.
6. لم يذكر المحرر مصدر هذه المعلومات الواردة في المتن.
7. صورة الخبر غير منسوبة لمصورها أو لمصدرها الذي حصل منه المحرر عليها.

وتم حساب هذه النسبة وفقًا للمنهجية العلمية المتبعة في مرصد أخبار ميتر، والتي ساهم في تطويرها خبراء في مجال الصحافة والإعلام، وتتكون من ثلاثة معايير أساسية، هي؛ الاحترافية والمهنية، والمصداقية، ومراعاة حقوق الإنسان.

وقد يعتبر بعض المحررين أن حياة المشاهير الشخصية ليست خاصة بهم، ومن حقهم التقصي عنها وعرضها للجمهور. ولكن في الحقيقة يعد كشف أمور خاصة بهم لم يعلنوها انتهاك لحقوقهم الإنسانية، لذلك من الأفضل على المحررين تجنب مثل هذه الأخبار.