النيابة استمعت لشهادة ١٧ شاهدا على الواقعة وعاينت مسرح الجريمة، وأطلعت على كاميرات المراقبة.
الشهود اجتمعوا على التعرف على المتهم.
المجني عليه وآخرين كانوا في اجتماع أسبوعي عقدته الكنيسة بالشاطئ.
عقب انتهاء اجتماعهم ذهبوا لركوب الحافلات لتقلهم، وأثناء وقوف المجني عليه بالزي الديني لتنظيمهم اندس المتهم بينهم وتسلل خلف المجني عليه.
أشهر سكينا وطعن المجني عليه في رقبته، وحاول موالاة طعنه مرة أخرى، إلا أن الحاضرين قبضوا عليه وتحفظوا على السكين الذي بحوزته، وسلموه للشرطة.
المتهم أقر بارتكاب الواقعة، ثم عدل عن قراره مدعيا اصابته بمرض عقلي منذ عشر سنوات دخل على أثره مستشفى للأمراض العقلية، وأنه يفقد السيطرة على أفعاله.
النيابة لاحظت عند استجواب المتهم بأنه في حالة طبيعية، خاصة وقد تمت مناقشته في حياته الاجتماعية، وتعليمه الجامعي، وما يطالعه من كتب للتثقيف.
إلا أن بعد عدوله عن اقراره بالواقعة وادعاء اضطراب حالته النفسية، أصدرت المحكمة قرارا بوضعه تحت الملاحظة الطبية في إحدى المستشفيات النفسية والعقلية، لفحص حالته وإصدار بيان لحالته العقلية.
مصادر
https://bit.ly/3Jn887y
صفحة النيابة العامة
Topics that are related to this one