صحافي أمريكي مُختطف فى سوريا... للعام الخامس على التوالي

23/04/2017 
5 دقائق للقراءة
كتابة: AkhbarMeter 
التصنيف: أخرى

لم يسمع الكثيرون بـ "أوستن تايس"، الصحفي الأمريكي المستقل، الذى اختُطِف واحتُجِز بسوريا منذ أغسطس 2012، لم يتم كتابة تقارير ومقالات كافية عن الرجل الذي قد قضى الكريسماس الخامس له بين أيدي خاطفين مجهولين، في مكان مجهول، في بلد مزقته الحرب، لم يتغير من واقع الأمر شىء، رغم اقتراب منتصف عام 2017، لايزال تايس مخطوفاً!


كان تايس يعمل لجريدة "McClatchy" فى الولايات المتحدة الأمريكية حتى تم اختطافه، وبعد شهر، نشر الخاطفين فيديو له لا يتعدى ال 47 ثانية على اليوتيوب، يجلس فيه معصوب العينين، ويُجبَر على قراءة رسالة باللغة العربية، ولم يتم مذ حينها أي اتصال من تايس أو من خاطفيه، ومع ذلك، قبل شهرين من الآن، استشهدت مؤسسة "Reporters San Frontieres" (RSF) بمصادر موثوقة ومتعددة تفيد بأنه على قيد الحياة، وبينت تلك المصادر كذلك أنه ليس مخطوفاً على يد داعش.


بالإضافة إلى سلسلة مقالاته بصحيفة مكلاتشي، نشر تايس عدة تقارير ومقالات صحفية في جريدة واشنطن بوست، و"أسوشيتد بريس"، و"سي بي أس" وكذلك "بي بي سي"، وقد فازت تقاريره بالعديد من الجوائز الصحفية الهامة، حتى إنه قد خصل في عام 2012 على جائزة جورج بولك الصحفية، ثم ما لبث أن اختُطِف، وبعد ثلاث سنوات فى حين كان فى الأسر، تم منحه جائزة الصحافة الوطنية "جون أوبوشون" الأمريكية.


اختُطِف تايس أثناء تحضيره للسفر من داريا بالقرب من دمشق إلى بيروت في لبنان، وفي أكتوبر 2012، ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية إن وزارة الخارجية الأمريكية تعتقد إن تايس كان معتقلاً لدى الحكومة السورية بقيادة بشار الأسد، بحلول ذلك الوقت، بدأت الـ(RSF) في تقديم المساعدة للإفراج عنه، وفي فبراير 2015، أطلقت الـ(RSF) حملتها #freeaustintice، لتعود صحيفة الجارديان فى الشهر التالى وتذكر فى تقريرٍ لها عن الواقعة إن الولايات المتحدة وسوريا قد دخلتا فى "محادثات مباشرة" حول تايس، ولكن شيئاً لم يحدث حتى الآن.


في نوفمبر 2016، قامت الـ(RSF) بوضع لافتة على واجهة "The Newseum" في واشنطن، أظهرت فيها صورة لتايس مع رسالة كُتب عليها "احتُجز أسيراً لكونه صحفياً منذ أغسطس 2012"، وصرّحت إن اللافتة ستبقى في مكانها حتى عودته آمناً.

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template