حافظت "المصري اليوم" على صدارة تصنيف "أخبار ميتر" الشهري للمواقع الإلكترونية الإخبارية خلال شهر يونيو 2018، بحصولها على متوسط تقييم إجمالي نسبته 80%، متفوقة على قائمة ضمت 9 مواقع إخبارية أخرى إلى جانبها.
وعلى مدار يونيو من هذا العام، رصد "أخبار ميتر" 41 محتوى إخباري نشرته "المصري اليوم"، تنوعت بين الفنون الصحفية المختلفة، وتركزت أغلب التغطية الصحفية للموقع الإخباري على تقديم الأخبار، لنرصد منها بالتقييم 30 خبرا متنوعاً، وكذلك رصد وتقييم 9 تقارير صحفية(ريبورتاج)، ولمحة صحفية واحدة (فيتشر)، وحوار واحد.
وحافظت "المصري اليوم" على الإلتزام بأكبر قدر من المهنية الصحفية الاحترافية، باستمرارها في تنويع مصادرها المستخدمة في محتواها الصحفي المقدم للقارئ، وتوثيق المعلومات بنسبها لمصادرها الصحيحة بشكل واضح، والابتعاد عن الاقتباس والنقل من المصادر الصحفية الأخرى، والإشارة إلى النقل عن وكالات في حال تعميم البيان الصحفي.
وتستمر "المصري اليوم" في الحفاظ على توثيق مصادر الصور الصحفية المستخدمة في المحتوى، وذلك من خلال محورين، الأول بإسنادها إلى المصور وذكر أسمه على الصورة، والمحور الثاني، بذكر مناسبة إلتقاط الصورة، من خلال نظام "الأرشيف الصحفي" لمكتبة صور خاصة بالجريدة.
أما على مستوى معيار الإلتزام بمعايير حقوق الإنسان ونبذ خطابات الكراهية والعنف والتمييز؛ فكان لـ"المصري اليوم" خطوة ملموسة للحفاظ على هذا المعيار، من خلال المحتوى المقدم على منصتها الإخبارية الإلكترونية عموما، ومن خلال الموضوعات التي قام "أخبار ميتر" بتقييمها بشكل خاص.
وفي يونيو الماضي؛ تابعت "المصري اليوم" من خلال بوابتها الإلكترونية، موضوعات متنوعة، أهمها: "استعدادات الحكومة لاعتماد موازنة 18/19، وسفر وفد الفنانين المصريين لتشجيع المنتخب المصري في مونديال روسيا، وتوقعات بارتفاع أسعار الحديد عقب تحرير أسعار الكهرباء والغاز، واستقبال عيد الفطر المبارك".
وبالنظر إلى فئة الأخبار الصحفية -عددها 30 خبر- المقدمة على صفحات موقع "المصري اليوم"، حصل خبرين على النسبة الأعلى للتقييم المهني من حيث الاحترافية والابتعاد عن الشائعات والحفاظ على المعايير الانسانية والقانونية، بنسبة 98%، الخبر الأول بعنوان "إحباط محاولة سرقة نتيجة إعدادية القليوبية عبر اختراق موقع الكنترول"، والثاني "هاني أبوريدة يعلق على هجوم «شخص أو فئة» على مجلس إدارة الأهلي".
وعلى مستوى التحليل الكمي؛ حصل 13 خبرا على نسبة تقييم أعلى من 85%، كما حصل 10 أخبار على نسبة تقييم تراوحت بين 70%-84%، فيما حصلت 4 أخبار على نسبة تقييم أقل من 50%.
وجاء خبر بعنوان "جيهان السادات: «ربنا بيحب مصر لأنه أعطاها السيسي»" على درجة التقييم الأقل ضمن فئة الأخبار الصحفية، بنسبة 43%، لما تضمنه من خطاب كراهية وتمييز ضد أفراد وفترة حكم جماعة الإخوان المسلمين المُجَرَمّة قضائياً".
وبالانتقال لفئة التقارير الصحفية المرصودة على "المصري اليوم" خلال يونيو 2018، وعددها 9 تقارير (ريبورتاج)؛ حصل تقرير بعنوان "«كحك العيد».. «المضطر يشترى نص كيلو»" على درجة التقييم الأعلى خلال هذا الشهر، بنسبة 100%؛ نظراً لتناول الزاوية الإنسانية دون تمييز أو تعميم، أو الاسهاب في الوصف والتعليق من خلال المحرر، وخلطه بالمادة الخبرية بالمحتوى.
وفي المرتبة الثانية، وبتقييم نسبته 96%، جاء تقرير بعنوان "خلطة من مياه البحر والأعشاب لمساعدة «صلاح» على التعافى"، نظرا لذكر مصادر المعلومات بشكل سليم وواضح ومباشر، وتوليف ودمج عدة تقارير منشورة في مواقع اخبارية مختلفة، لخلق تقريرا مفصلا عن حالة اللاعب المصري محمد صلاح.
وثالثاً، وبنسبة تقييم 94%، جاء موضوعي "مصرى بأمريكا يعيد 10 آلاف دولار ذهب لصاحبها: دينى أمرنى بذلك"، و "ليكيب الفرنسية تحاور صلاح: «لكى أستمر كبطل..يجب أن أواصل لفترة طويلة»"، فيما حصل تقرير "ثأر وقتل واغتصاب وانتحار فى مسلسلات رمضان"، على نسبة التقييم التالية 90%.
وحصلت 4 تقارير على نسب تقييم تراوحت بين 70% - 82%، الأقل بينها حمل عنوان "وزير المالية: نجحنا في تحقيق فائض أولى بـ2 مليار جنيه للمرة الأولى منذ 10 سنوات"، بنسبة 70%، نظرا لتعميم الحديث عن النسب المستخدمة داخل المحتوى الاقتصادي، واستخدام مصدر واحد للحديث -وزير المالية-، والاقتباس الجزئي من بيان الوزارة، فضلا عن استخدام صورة لم يتم الافصاح صراحة عن هوية مصورها.
هذا ورصد "أخبار ميتر" في يونيو 2018، حوارا واحداً أجرته "المصري اليوم" مع المدرب واللاعب السابق ابراهيم حسن، للحديث عن تقييم آداء المنتخب عقب الخروج من مونديال روسيا الماضي، بعنوان "إبراهيم حسن: «كوبر» علّم اللاعبين «الجبن» و «الرعب»"، وحصل على نسبة تقييم 52%؛ نظرا لاستخدام عنوان متحيز، واللجوء للتعميم في صياغة المحتوى على لسان المصدر، إلى جانب وجود إهانة وتشويه، واستخدام خطاب الكراهية.
كما رصد "أخبار ميتر" في يونيو الماضي، لمحة صحفية واحدة (فيتشر)، جاء تحت عنوان "قصة مُدرس حاصل على ماجيستير لغة إنجليزية التحق بـ«دبلوم صناعة» تنفيذاً لرغبة والده" وحصل على تقييم بنسبة 93%.
للمزيد اقرأ:
"المصري اليوم" تتجاوز أزمة الحجب في أبريل وتقفز للمركز الثاني بـ"20 محتوى إخباري" فقط
التغطية المتوازنة تصعد بـ"المصري اليوم" لصدارة تقييمات "أخبار ميتر" في مايو
تم تحرير المحتوى بواسطة فريق "أخبار ميتر"
المحتوى قد يتضمن روابط نشطة لمزيد من الإيضاح
Topics that are related to this one