انفراد
31%
نسبة التقييم

"قتلوها لتبنى ابنتها"..ربة منزل تتفق مع زوجها "العقيم " على خطف ابنة صديقتها..المتهمة استدرجتها لمنزلها بحجة ممارسة الرزيلة ..وزوجها ضربة بشومة وخنقها .المتهمان تخلصا من الجثة فى ترعة بالوراق

"قتلوها لتبنى ابنتها"..ربة منزل تتفق مع زوجها "العقيم " على خطف ابنة صديقتها..المتهمة استدرجتها لمنزلها بحجة ممارسة الرزيلة ..وزوجها ضربة بشومة وخنقها .المتهمان تخلصا من الجثة فى ترعة بالوراق  حلمت ككل فتاة ببيت صغير وزوج وطفل يؤنس وحدتها ويملأ عليها حياتها، بدأت أحلامها تتحقق شيئًا فشيئًا بعد زواجها من "إمام.س" وحصولها على البيت الذى طالما حلمت به، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، مرت الأيام سريعًا ولم يتم مُرادها فى الحصول على الطفل الذى طالما رغبت به، وبدأت رحلة العلاج للبحث عن حل. توجهت "أمل.ش" بصحبة زوجها إلى العديد من الأطباء، وبعد رحلة طويلة خاضوها، وخضعا خلالها لإجراء تحاليل طبية والإشاعات اللازمة، تبين أن زوجها هو السبب فى عدم قدرتهما على الإنجاب، فلم ترضخ بما قسمه الله لها وتمردت على معيشتها ،واتخذت من طريق الشيطان والاختلاط بسيئات السمعة من السيدات والمشهور عنهن ارتكاب الاعمال المنافية للآداب منهاجاً لحياتها. بدأت "أمل" التردد على السيدات سيئات السمعة بمساكنهن، ومع مرور الوقت بدأت هى تقيم السهرات الحمراء فى مسكنها، وبدأت فتيات الليل فى التردد عليها؛ وممارسة الفحشاء والرزيلة، مع راغبى المتعة الحرام، مقابل حصولها على مبلغ من المال، وخلال تلك الفترة تعرفت على ربة منزل تعمل معها فى ممارسة البغاء وتدعى "نادرات" وشاهدت معها طفلة صغيرة عرفت فيما بعد أنها ابنتها. حركت الطفلة الصغيرة بداخل "أمل" غريزة الأمومة، وسولت لها نفسها؛ الحصول علي هذه الطفلة بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة، ولم تتوانى فى طرح تلك الفكرة الجهنمية على زوجها والذى يعلم بما تفعله، من ممارستها البغاء، وسكوته عن ذلك مقابل ما تعطيه له من مال، فلم يعارضها بل وأيدها وقرر مساعدتها فى الاستيلاء على الطفلة من والدتها. حددا الزوجان موعد التنفيذ ودور كل منهما وبيتا القصد وعقدا النية على قتل "نادرات" وتبنى الطفلة عنوة، فتوجهت "أمل" إلى مسكن صديقتها المجنى عليها مستقلة (توك توك)، واستدرجتها وبصحبتها الطفلة الى مسكنها بمنطقة بشتيل، بزعم وجود أحد راغبى المتعة الحرام ، طلبها بالأسم وسوف يعطيها مبلغ كبير من المال. مكثت "أمل" مع صديقتها، فى المنزل، واجرت اتصالًا هاتفيًا خلسة بزوجها، أخبرته بوجود صديقتها داخل المنزل، وانها فى انتظاره لتنفيذ خطتهم؛ فعاد على عجل، وغافل "نادرات" وضربها بشومة أعلى رأسها مما افقدها اتزانها وشل حركتها، وهوى زوجها بيديه على رقبتها، وخنقها ولم يتركها إلا جثة هامدة. بعد الانتهاء من الجزء الأول من الخطة التى رسمها الزوجين، كان عليهما التخلص من جثة "نادرات"، فقاما بلفها سوياً بملاءة سرير، بعد توثيق قدميها ويديها، واستخدما دراجة بخارية وحملولها إلى منطقة الوراق، وهنا القوا بها فى إحدى الترع، ثم عادا إلى مسكنهما ومعهما الطفلة الصغيرة التى لم يتجاوز عمرها السنوات الثلاثة لتبنيها. عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجنى عليها ملقاة داخل إحدى المصارف بمنطقة الوراق، وبالبحث والتحرى وسماع أقوال الشهود، توصلوا إلى أن وراء الواقعة أمل وزوجها إمام، وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكنت أجهزة الأمن من القبض عليهما، وأحالتهم للنيابة العامة التى باشرت التحقيقات معهما. فتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة مع المتهمان، الذان اعترفا بارتكابهما الجريمة، وأجروا معانية تصويرية لكيفية ارتكابها، وبعد اكتمال أدلة الثبوت بورود تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثمان المجنى عليها "نادرات"، أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات، التى قضت بالإعدام بعد أخذ الرأى الشرعى فى ذلك.
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
المحتوى -كاملا- مقتبس من "اليوم السابع" https://bit.ly/2C5s4v1
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
دمج تعليقاته وكتابة المحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
تم نقل النص من انفراد 2019-01-05 20:52:58 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
رسائل كراهية
حقوق الإنسان
رسائل كراهية
0%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
100%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
14%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template