عندما يسيطر الشك على عقل الزوج يدفعه إلى ارتكاب أفعال إجرامية في حق زوجته، خاصة إذا ثبت له صحة ما راوده، وقتها لا يفكر في شيء سوء الخلاص منها، مثلما فعل " أحمد.ع " عامل المطبعة، صاحب الثلاثين ربيعا.
كان الشاب يعيش مع زوجته " د.م" بشكل طبيعي داخل منزلهما بطنطا، ومع مرور الوقت لاحظ أن طباعها تتغير، سألها عن السبب لكن دون جدوى، فقرر أن يكتشف بنفسه، حيث راقبها وتبين أنها تتحدث مع شخص على "فيس بوك"، تجمعهما علاقة غير شرعية، لذلك قرر التخلص منها.
ويوم الواقعة أحضر حبة لحفظ الغلال وأقنع زوجته بتناولها على أنها حبوب تخسيس، فوافقت على ذلك، وما أن تناولتها حتى لقيت مصرعها فى الحال، فنقلها إلى المستشفى لإبعاد الشبهة الجنائية عنه وإثبات أنها انتحرت، لكن تم كشف الأمر خاصة بعدما تبين أنه كان على خلاف معها الفترة التي سبقت الواقعة، لذلك ألقى القبض عليه واعترف بجريمته.