البوابة نيوز
84%
نسبة التقييم

الضابط المتهم بقتل مواطن في الوايلي: "الباب السبب".. نص أقوال نادر نبيل بولس بالتحقيقات: أنا بريء.. وأهل المحتجز اعتدوا على المتهم.. والطبيب أخبرنا بوفاته بالمستشفى

الضابط المتهم بقتل مواطن في الوايلي: "الباب السبب".. نص أقوال نادر نبيل بولس بالتحقيقات: أنا بريء.. وأهل المحتجز اعتدوا على المتهم.. والطبيب أخبرنا بوفاته بالمستشفى استكملت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد الشوربجى، محاكمة معاون مباحث قسم شرطة الوايلى و٨ آخرين «أفراد شرطة» بذات القسم، لاتهامهم بالاعتداء بالضرب والتعذيب على مواطن على نحو أسفر عن وفاته، واستعمال القسوة مع اثنين آخرين.

الضابط المتهم بقتل
شهادة المباحث
شهدت الجلسة الاستماع لشهادة معاون مباحث القسم نادر نبيل بولس، وقال: إنه يعمل ضابط بمباحث قسم شرطة الوايلى، وفيما يتعلق بمعلوماته حول الواقعة ذكر أنه حين وجوده فى القسم، أخبره رئيس التحقيقات الملازم أحمد شهوان، بوجود مبلغ يدعى وائل له شقيق محتجز، وشاهد يدعى أحمد محمد حسن، أبلغه بواقعة احتجاز شقيق الأول فى العقار رقم ٤ شارع موسى قطاوى بمنطقة الوايلى، وأن هناك البعض يعتدى عليه، وذلك حدث يوم ٢٥/٥/٢٠١٦ حوالى الساعه ٣:٤٥ صباحًا، وأضاف أنه بعدما انتهى الملازم أحمد شهوان من سؤالهم، انتقل برفقة المبلغ ليرشده عن المكان، فيما توجه الشاهد بمفرده إلى هناك، مضيفًا أنه اصطحبه ٢ أمناء أحدهما يدعى رأفت السيد، والآخر يدعى محمد على، مشيرًا إلى أنه حينما وصل المكان وجد بابًا حديديًا ووراؤه المتهمون الذين قبض عليهم بعد ذلك، والباب كان فى الدور الأرضى فى عقار مكون ٣ طوابق، مضيفًا أنه سألهم عن المخطوف الذى أبلغ شقيقه عنه فرد أحدهم أنه معهم ولن تأخذوه، وأنه حاول التفاوض معه إلا أنه رفض التفاوض، وقال: لن يأخذه أحد ولن يدخل أحد إلا معه إذن نيابة، مضيفًا أن المبلغ لما رأى ذلك قال أنه سيدخل ليأتى بشقيقه المختطف وحينما وجدت الموضوع سيخرج عن السيطرة، اصطحب المبلع والأمناء وعاد إلى قسم الشرطة، وأخطر رئيس الدورية النقيب محمد حسام الدين، الذى انتقل معه للمكان بسيارة شرطة بها ٥ أفراد مباحث والمبلغ، مضيفًا أنهم حينما وصلوا للمكان استمعوا لصوت المحتجز، وهو يستغيث طالبًا إنقاذه، وأنه حاول التحدث مع حسين من خلال الباب الحديدى، وافهمه أنه يرتكب جناية خطف، فيما كان معه آخرون يعتدون على المحتجز، مضيفًا أن المتهم حسين واصل سبه للقوة ومصمم على أن نأتى بإذن نيابة، وهو أمر صعب، لأن الوقت متأخر كما أن الجريمة كانت مستمرة أمامه.
وأنه حاول هو وأهل المختطف الدخول لإنقاذه، وتمكن من الدخول ووقتها حاول أهل الشخص المحتجز الاعتداء على المتهمين، إلا أنه تمت السيطرة عليهم، مضيفًا أنه شاهد بعد دخوله الشخص المحتجز ويده مربوطة، وهو نائم على جنبه، فتم تحريره، إلا أن أهله حينما رأوه بتلك الصورة توجهوا للمتهم حسين، وتعدوا عليه بالضرب فاصطدمت رأسه بالباب الحديدى، مضيفًا أنه لا يعرف أسماء من قاموا بالاعتداء، وأن القوة اصطحبت المتهمين لسيارة الشرطة فيما كان أهل المجنى عليه يدفعونهم، ومنهم المتهم حسين فاصطدمت رأسه فى السيارة، وأنهم توجهوا بعد ذلك لقسم الشرطة، وحينما وصل حرر مذكرة بضبط المتهمين، وفوجئ بإغماء المتهم حسين الذى كان موجودًا بالطرقة أمام مكتبه، فقام مع أفراد القوة بنقله إلى مستشفى دار الشفا، فتم استقباله وعمل فحوصات له، إلا أن الطبيب بعدها أخبرهم بوفاته.

الضابط المتهم بقتل
أهل المجنى عليه
وأكد معاون المباحث فى أقواله أنه توجه إلى المكان بعدما تلقى بلاغًا البلاغ من الملازم أول أحمد شهوان، وكانت الساعة ٣:٤٥ صباحًا، وأنه تفاوض مع المتهم حسين ليفرج عن الشخص المحتجز لديه، إلا أنه رفض وأخبره بأنه لن يسلمه له إلا ميتًا، كما واصل سبه للقوة مطالبًا بحصوهم على إذن نيابة، مضيفًا أنه عقب عدم تمكنه من تحرير المحتجز، عاد إلى قسم الشرطة هو وأفراد القوة التى كانت معه، وعقب عودته أبلغ رئيس الدورية النقيب محمد حسام، لينتقل معه خاصة أنه كان يرتدى ملابسه الميرى، ليطمئن المتهم حسين ويفرج عن المحتجز من الداخل، إلا أنه لم يثبت انتقاله كما قال بدفتر أحوال القسم، لافتًا إلى أنه لم يكن معهم سوى تسليحهم الشخصى، وهى طبنجات. وأضاف معاون المباحث، قائلًا: «إن المتهم حسين كان واقفًا وراء الباب الحديدى للعقار حينما وصل ووراؤه اثنان آخران، مضيفًا أن المتهمة عزة حاولت مع نجلها إبعاد نظرهم عن المجنى عليه الذى كان ملقيًا على الأرض، فيما قام المتهم برمى الزجاج على القوة، مشيرًا إلى أنه حينما تمكن من الدخول وجد المجنى عليه محتجزًا فى البدروم، وملقيًا على الأرض، وهو يصرخ وغارق فى دمه، ويقول: إن المتهم حسين وابنه قاما بقطع يده، مشيرًا إلى أن المتهمين ظلوا يسبون أفراد القوة، وهم فى طريقهم لسيارة الشرطة، وأن أهل المجنى عليه حاولت التعدى على المتهمين فقامت القوة بالفصل بينهم، إلا أنهم تمكنوا رغم ذلك من التعدى عليه بالضرب فى وجهه، كما أن رأس المتهم حسين اصطدمت بالباب الحديدى، مضيفًا أنه شاهد ذلك بنفسه، لافتًا إلى أنه قام عقب ذلك باصطحاب المحتجز لعربية الشرطة وفصله عن بقية المتهمين بعدها توجهوا لقسم الشرطة.


الضابط المتهم بقتل

الوفاة بالمستشفى

وعن الذى حدث بعد ذلك قال معاون المباحث: «إنه عقب وصوله للقسم توجه إلى مكتبه لعمل مذكرة بضبط المتهمين، وإنه ترك المتهم حسين خارج مكتبه قليلًا، وحينما خرج وجده مغمى عليه، وأنه قام بإحضار كوب ماء له، وقام بنقله المستشفى، وبعدها عاد إلى قسم الشرطة ليبلغ قيادته، ويحرر محضرًا بما حدث، وفيما يتعلق بالتقرير الطبى الخاص بالمتهم حسين فرغلى، والثابت به إصابات بكدمات وسحجات بالظهر والبطن والفخذ الأيسر ونزيف بالعين اليسرى، قال المعاون: إن ذلك جاء نتيجة اعتداء أهل المحتجز على المتهم بعدما قاموا بخبط رأسه فى الباب الحديدى.

من جهة أخرى حصلت «البوابة» على صورة ضوئية من تقرير الطب الشرعى وكيفية حدوث الواقعة، حيث ذكر التقرير أنه بتشريح جثة المتوفى حسين فرغلى حسن، تبين أن الإصابات المشاهدة والموصوفة بالجثة بفروة الرأس والانسكابات الدموية الموصوفة بالصفة التشريحية بفروة الرأس وبيسار العين اليسرى وبالشفة السفلى، عبارة عن إصابات رضية حيوية حديثة، حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة أيًا كان نوعها، أما الإصابات الموصوفة على أنها كدمات بوحشية العضد الأيمن وبأسفل خلفية الفخذ اليسرى، ويمين الظهر، والموصوفة على أنها كدمات شريطة، فحدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة، أما باقى الإصابات بالجثة، فهى إصابات رضية احتكاكية حيوية حديثة، حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة خشنة السطح أيًا كان نوعها، ولفت التقرير إلى أن تلك الإصابات لا ينتظر منها أن تحدث وفاة فى شخص سليم، أما تقرير المعمل الكيماوى، فأفاد سلبية العينات والسموم والمخدرات المثبتة بصلب التقرير.
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
اكتفى بذكر الحصول عليها فقط، دون ذكر "هل حصل عليها من مصدر مباشر وبطريقة شرعية أم لا"
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
شهادة المتهمين في جلسة الاستماع
تم نقل النص من البوابة نيوز 2018-12-29 10:41:04 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
وجهة نظر واحدة
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
100%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
33%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template