83%
نسبة التقييم
مأساة «طالبة جامعية» بالمنيا.. أنثى ببطاقة ذكر (فيديو)
December 16, 2018 |
الصحفي: محمد طاهر أبو الجود
| تم التقييم بواسطة: Dina Aboelmaaref
| التصنيف: منوعات
قالت رودينا، طالبة جامعية، إن بطاقة الرقم القومي الشخصية مدون فيها أنها ذكر لكنها أنثى كاملة الخصائص، موضحة أنها ولدت بتشوهات في الجهاز التناسلي لذلك سجلها والدها كذكر.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع على قناة «تن»، تقديم عمرو عبد الحميد، أنها ولدت سنة 1994 على يد «داية» ريفية بسيطة في ظروف متشابكة، حيث أقرت وقتها «الداية» أنها ذكر حتى تحصل على أموال «بقشيش» من أهلها، ليتم تسجيلها في شهادة الميلاد كذكر على الرغم من أنها أنثى، لافتة إلى أنها عند مرحلة البلوغ ظهرت عليها الملامح الأنثوية الواضحة.
وأوضحت أنها في سن الـ13 عامًا توجهت برفقة والدها إلى أحد المراكز الطبية وتبين أن لديها هرمونات وصفات أنثوية واضحة وكاملة، ولكنها كانت بحاجة إلى عملية جراحية لحسم النوع، تتكلف ما يقدر بنحو 30 ألف جنيه، ولكن ظروف والدها المادية لا تسمح بإجراء هذه العملية، بجانب نظرة المجتمع الصعيدي أيضًا.
وتابعت: "عند دخولي الجامعة تعرفت على شاب ومكنشي يعرف مشكلتي إني متسجلة ذكر ولكني أنثى في الحقيقة، حبني وأنا حبيته وتقدم لخطبتي وعندما عرف بمشكلتي قام بتهديدي على اعتبار إني ضحكت عليه ومكنتش مبينة حقيقتي، ولكنني بنت طبيعية، وتم التحرش بي مرتين من قبل هذا الشاب وأسرته حتى وصل الأمر بحبسي في المنزل، وقمت بتحرير محضر بالواقعة ولكن لم يتم البت في الأمر، لافتة إلى أنها تتقدم ببلاغ للنائب العام ووزير الداخلية ضد الشاب وشقيقه ووالده الذين قاموا بالتحرش بها وتطبيق القانون عليهم.
واستطردت: «أريد حقي في العيش كأنثى وتصحيح هويتي في البطاقة الشخصية وأطالب الفنانين وكل من يستطيع مساعدتي وتقديم الدعم لي، ميولي أنثوية واستحالة أكون ولد وكل زمايلي عارفين كده».
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
ملتقطة من فيديو الحلقة
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع على قناة «تن»
تم نقل النص من
بوابة فيتو
2018-12-16 21:37:06
تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
وجهة نظر واحدة
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
83%
الاحترافية
جيد
50%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ
سياسة الخصوصية
