المصري اليوم
88%
نسبة التقييم

«لو هتهرب.. خُد معاك أنبوبة».. قصة شعار رفعهُ أهالي «الراشدة» ضد الحريق

«لو هتهرب.. خُد معاك أنبوبة».. قصة شعار رفعهُ أهالي «الراشدة» ضد الحريق
ساعات صعبة مرَّت على أهالي قرية الراشدة بالوادي الجديد، مساء الجمعة الماضي، ولسنوات عديدة قادمة، لن تُمحى آثار الحريق من ذاكرة أبناء القرية، لتظلّ عالقة بذاكرة الصغار قبل الكبار من أهالي القرية، ليلة تحوّلت فيها القرية الهادئة إلى جحيم.

كان يوم الجمعة يمر كعادتُه هادئًا على جميع أبناء قرية الراشدة، الوادي الجديد، حتى بدأت ألسنة النيران تتصاعد، وتلتهم الأخضر واليابس، كأنها وحش لم يجد فريسة مُنذ سنوات، خلال تلك الساعات الصعبة، حاول أهالي القرية الهروب من منازلهم بعدما اقتربت النيران منهم، هرع الجميع إلى شوارع القرية، ساهم بعضهُم في إطفاء الحريق، فيما ذهب آخرون للبحث عن مكان آمن.

خرج الأهالي من منازلهم بسرعة شديدة، دون ما يحملوا أغلى ما يملكون، لكنهم هرعوا حاملين أسطوانات البوتجاز كي لا تتعرض منازلهم للانفجار، وتشتعل حرائق أكبر، كما يقول، صبحي حسني، 55 سنة، أحد أبناء القرية لـ«المصري اليوم»، إذ قام الرجل الخمسيني بحمل 4 أسطوانات بوتاجاز من منزله، ووضعهم داخل سيارتُه الخاصة، برفقة باقي أفراد أسرته، بعيدًا عن موقع الحريق.

وأضاف: «أخرجت الأنابيب وأهل بيتى بعيد عن الحريق، ورجعت أساعد رجال الإطفاء للسيطرة على الحريق»، مؤكدًا أن أهالى قرية الراشدة يتمتعون بقدر كبير من الوعى والثقافة، إذ قام غالبية الأهالى قاموا بابعاد أنابيب البوتاجاز عن منازلهم حتى لا يتفاقم الحريق.
التقييم المفصل
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
بمقدمة المحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
اكتفى بكتابة "آخرون"
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تصريحات ساكن القرية لـ"المصري اليوم"
تم نقل النص من المصري اليوم 2018-10-07 21:22:43 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
وجهة نظر واحدة
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
100%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
67%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template