الوطن
88%
نسبة التقييم

دولة «أوزوبيس» تطلب مواطنين.. «اوعى تصدق الكلام ده» (فيتشر)

دولة «أوزوبيس» تطلب مواطنين.. «اوعى تصدق الكلام ده» (فيتشر) «بلد تطلب سكان»، تحت هذا العنوان تجد عشرات من صفحات «فيس بوك» طريقها لجذب أكبر عدد من الرواد الذين تغريهم المنشورات من تلك النوعية، كان آخرها ذلك المنشور حول الهجرة إلى جمهورية تدعى «أوزوبيس» بـ«ليتوانيا»، حيث قامت إحدى صفحات التواصل الاجتماعى بالتأكيد أنها «عاوزة مواطنين جدد جميع الأعمار والأديان من كل بلاد العالم للعيش والعمل، وشرطهم ترمى همومك ورا ضهرك وتعيش وتتبسط معاهم». وعود من الجنة ساقتها الصفحة لأكثر من 13 ألف شخص قرروا قراءة الموضوع، وتعامل أكثرهم معه بجدية «الدولة دى شعارها إيد مخرومة يعنى لو معاكش فلوس مش مهم، سكانها سبع آلاف منهم ألف فنان، بتعترف بحق سكانها فى الكسل معندهمش مشاكل وجيشهم عدده 11 فرد»، مزيد من المعلومات التى دفعت عدداً غير قليل للبحث بجدية حول إمكانية السفر، لكن النتائج بدت محبطة للكثيرين، فى مقدمتها ذلك التحذير الذى ساقته الصفحة الخاصة بـ«الكيان الرمزى» الواقع فعلاً فى دولة «ليتوانيا» والذى لا يمنح فى الحقيقة أياً من المميزات المذكورة: «إذا كنت قد تلقيت معلومات حول الهجرة والتأشيرات فإن هذه المعلومات كانت مزيفة، جمهورية أوزوبيس مجرد فكرة، بلد غير حقيقى، ومرة أخرى لا توجد هجرة أو تأشيرات، ومن فضلك لا ترسل لنا رسالة»، هكذا ردت الصفحة على آلاف الرسائل والتعليقات التى أمطرتها بشأن كيفية الانضمام لجمهورية الأحلام. صفحة على الإنترنت روجت للسفر إليها.. والرد: لا توجد دولة بهذا الاسم أحمد باهر تناول الأمر بجدية، حتى وصل إلى النتيجة التى قرر مشاركتها مع الحالمين «أوزوبيس دى حى فى فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، دولة مجهرية، يعنى مش معترف بيها دولياً، وملهاش وجود على الورق ولا سفارة ولا جنسية ولا تقدر تديك أى حاجة، مجرد فكرة فى عقول اللى ابتكروها بس»، نتيجة توصل لها بعد جولة على موقع منظمة الأمم المتحدة الذى لم يرد به ذكر لهذا الكيان فى الدول الأعضاء. أحمد سعيد قام بزيارة الموقع الخاص بمكتب الهجرة فى فيلنيوس بليتوانيا حيث جاءه الرد الصادم بدوره: «لست بحاجة إلى باسبور أو فيزا أو إقامة أو أى أوراق كى تأتى إلى جمهورية أوزوبيس لأنه لا يوجد دولة بهذا الاسم!».
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تم نقل النص من الوطن 2018-06-09 09:08:14 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
تمييز
حقوق الإنسان
تمييز
88%
المصداقية
جيد
88%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
88%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template