ممدوح قناوى: اتفقت مع نادية لطفى على تأسيس «حزب الحمير» وأريد الزواج وأنا فى سن الـ83 (حوار)
May 19, 2018 |
| Reviewed by: Dina Aboelmaaref | Category: Politics
«الناس بتشوفنى فى العزاء بيقولولى انت لسه عايش.. أنا مهمش ولا أحد يشعر بوجودى وأعانى مر المعاناة منذ رحيل زوجتى.. دخلى لا يناسب إنفاقى وتركت شقتى فى الزمالك واستأجرت أخرى بمصر الجديدة لأكون قريباً من ابنتى حتى ترعانى»، بهذه الكلمات المؤثرة بدأ السياسى العجوز ممدوح قناوى، 83 سنة، حديثه مع «الوطن» فى جلسة استعادة الذكريات التى استمرت أكثر من 4 ساعات متواصلة.
تحدث الرجل وفى حلقه غصة كبيرة من ألاعيب السياسة التى تحدث فى مصر، حيث قال إن السياسة ماتت فى مصر منذ تأسيس الحزب الوطنى وقيادات الأحزاب الآن ليس لهم أى تأثير فى الشارع وعبارة عن مجموعة من «الأرزقية» لأنهم لا يعنيهم سوى تحقيق مصالحهم الخاصة فقط، الحوار تطرق إلى علاقة السياسى العجوز بالرئيس السابق حسنى مبارك.
وكشف «قتاوى» أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أخبره أنه أعطاه صوته فى الانتخابات الرئاسية عام 2005 واحتفظ بهذا السر لفترة طويلة لكنه حان الوقت للكشف عنه، مضيفاً أنه أخبر اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات، فى أحد لقاءاته معه أنه لا يوجد رؤساء أحزاب فى مصر.
أين أنت؟ ولماذا الاختفاء من بعد انتخابات 2005؟
- بعد 25 يناير ووفاة زوجتى فضلت الابتعاد، فقد مرضت زوجتى وظلت 3 سنوات فى عذاب، التهم مرضها كل مدخراتى وأصولى، منها شاليه فى الساحل الشمالى ونصف فدان فى الريف الأوروبى، ثم جاءت 25 يناير محققة لآمالى وقد سعدت بها لكنها كانت لحظة الصفر لى لاعتزالى السياسة، وما سعيت إليه منذ ترشيحى للانتخابات الرئاسية والتى جرت لأول مرة فى 2005، كان خدمة الوطن، ولم أتخذ من السياسة سبوبة، فقد ترشحت فى آخر لحظة، قبل غلق باب الترشيح بساعتين، والمستشار ممدوح مرعى كان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية وقتها، وقال لى لماذا تأخرت؟ فقلت له تأخرت عن ماذا؟ فقال لى هناك 30 مرشحاً تقدموا وسيصفى العدد إلى 10 مرشحين فقط، وفق الشروط المطلوبة، وأخذوا الرموز الحلوة ولم يتركوا لك رموزاً، فقلت له تأخرت لأننى لا أحب أن أكون «كومبارس»، وعندما ترشح نعمان جمعة ممثلاً للوفد، قلت أنا ممكن أدخل مرشحاً، ولذلك أخذت رقم 10 فى الكشف، فقال لى المستشار لم يتبق رموز سوى رمز الكأس، فقلت له كنت بشرب وبطلت فأين النديم الآن؟ فقال لى هناك رمز الزهرة، ورددت عليه الزهرة جميلة ولكن لا يوجد من أعطيها لها فقد تخلت عنى، فقال لى ما تغلبنيش، ما رأيك فى رمز البيت، فقلت له ربنا ادخره لى لأننى أخوض الانتخابات من أجل البيت المصرى والعودة إلى الوطن، ولذلك أخذت هذا الشعار ضمن البرنامج الرئاسى، وكنت الوحيد الذى خاض الانتخابات ببرنامج رئاسى.
لماذا خضت انتخابات 2005؟
- لم أخض الانتخابات للحصول على المقعد فأنا لست مجنوناً، لأن هناك أوزاناً فى ألعاب القوى، من وزن الريشة إلى وزن الفيل، وأنا وزنى كان وزن الذبابة أمام «مبارك»، الذى كان له 25 سنة فى الحكم، والهانم كبرت الولدين وشافت مين سيكمل بعد أبوه، ولا يهم أن تكون جمهورية ملكية، والشعب نايم على روحه مع قلة تعليم وصحة ولقمة العيش وقلة الكرامة، لذا دخلت الانتخابات من أجل أن أقول اللى عندى، وأنفقت من أموالى الكثير فى الانتخابات.
المرشح الرئاسى الأسبق لـ«الوطن»: قلت لـ«مبارك» بعد الفوز بأمم أفريقيا «نريد نقل ما تم فى الكرة إلى السياسة» فضربنى فى بطنى وقال «بلا سياسة بلا زفت»
لكن كان هناك 500 ألف جنيه دعماً للدعاية؟
- نعم، وقد أنفقت بالإضافة لها 280 ألف جنيه من أموالى الخاصة، لأن كل مندوب يجلس فى لجنة يأخذ أموالاً منى، ولا يوجد من يعمل لوجه الله، لكن الحمد لله فقد كنت عضواً فى مجلس الشورى، ولى مرتب يكفينى، وعلاج بالمجان لى ولأسرتى.
لكن الانتخابات سبقها مؤتمر الأحزاب الذى عقد فى مجلس الشورى كيف رأيت هذا الأمر؟
- نعم، فى يناير 2005 تمت دعوتنا إلى ما يسمى مؤتمر الأحزاب، وعدد الأحزاب وقتها كان 15 حزباً تحت مسمى حوار بين الأحزاب، وللأسف النخبة المصرية عفنة وفاسدة طوال الوقت، منذ أيام «عرابى» وحتى الآن، ومشغولة بنفسها، وإذا قدمت مشروعاً عاماً فإنها تحوله إلى مشروع خاص، وأنا لم أكن هكذا فأنا كنت رئيس حزب المغفلين، أو رئيس حزب الحمير، وأذكر مرة أننى كنت سهران مع الفنانة نادية لطفى، واتفقنا على تأسيس حزب باسم حزب الحمير وهو حزب المغفلين، الذين يسعون لمصلحة الناس ولا يأخذون شيئاً، وبالمناسبة أبوح الآن بسر لم أذكره من قبل، الشيخ أحمد الطيب أعطانى صوته فى انتخابات 2005.
كيف عرفت بهذا ولماذا لم تعلن عنه من قبل؟
- الشيخ أحمد الطيب هو من أخبرنى بأنه أعطانى صوته فى الانتخابات الرئاسية فى 2005، فقد كنا خارجين من حفل فى مركز المؤتمرات، وكان وقتها يشغل موقع رئيس جامعة الأزهر، وهو بلدياتى من الأقصر حيث إن سوهاج والأقصر قريبتان من بعضهما، وقال لى على فكرة أنا أعطيتك صوتى فى انتخابات الرئاسة، فقلت له اسكت ماتجبش سيرة، لأن ده هيتحسب عليك، وكنا وقتها أيام «مبارك»، والآن أبوح بهذا السر.
وماذا تذكر عن اجتماعات الأحزاب قبل الانتخابات الرئاسية الأولى؟
- الرئيس مبارك كان مصمماً على أن تكون الانتخابات على شكل استفتاء، وأن الدستور لن يتم تعديله، وذهبت لحوار الأحزاب، وكنت أجلس على يمين كمال الشاذلى ومن بعده صفوت الشريف، وكان كمال الشاذلى ليس له علم بالقانون لكن كان له كاريزما، وكان يسألنى عن الوضع القانونى وكنت أقول له، وقلت لصفوت الشريف لماذا تكون الانتخابات على شكل استفتاء فلدينا فرصة بأن تتم انتخابات رئاسية، حتى ولو كانت شكلية هذه المرة؟ فقال لى مفيش مانع، فقلت له إن الرئيس صادر على الاجتماع بتصريحه أنه لا تعديل للدستور، لذا فمشكلة مصر هى مشكلة العلاقة بين الحاكم والمحكوم، ومن أجل نجاح الحوار لا بد من توافر الندية، ولا بد من جدول أعمال، وأعلنت أننى سوف أترشح، وفى اليوم الثانى جاءنى صفوت الشريف، ثعلب السياسة المصرية، وقال لى الرئيس سعيد بأنك سوف تترشح، فقلت له أمر جيد أن المرشح المنافس يجد تأييداً من منافسه.
وكيف كانت تسير اجتماعات الأحزاب؟
- فوجئنا بأنهم محضّرين نعمان جمعة، رئيس حزب الوفد، الذى كان منزعجاً من أيمن نور، ورفعت السعيد الذى كان قريباً من كمال الشاذلى، فالوفد وافق على أنه لا وقت لتعديل الدستور ومعه «السعيد» والباقون كذلك، ما عدا أنا وأيمن نور وضياء الدين داود، وعندما كنا فى الاجتماع الثانى رفعت السعيد اقترح عمل لجنة ثلاثية أو رباعية، لأن حواراً مع 15 حزباً يحتاج تنظيماً وبلورة، فتمخض هذا عن أن الوفد والوطنى والتجمع شكلوا اللجنة، وبقينا إحنا ولاد الجارية، فانسحبت من الحضور أربعة اجتماعات لأن نعمان جمعة كان جاهزاً للبيع، وكذلك رفعت السعيد.
النخبة المصرية فاسدة منذ أيام «عرابى» وحتى الآن والناس بتشوفنى فى العزاء بيقولوا لى «انت لسه عايش؟»
ماذا تعنى بهذا الكلام؟
- كان نعمان جمعة بايع حزب الوفد للحزب الوطنى، مقابل أن أيمن نور لا يحصل على فرصة الاستيلاء على الحزب، لأن «الولد أيمن نور» كان واقف فى السكة، فنعمان كان ضعيف، ورفعت كان قريب جداً من الحزب الوطنى.
وماذا حدث بعدها؟
- فوجئنا بالرئيس مبارك يعلن أنه فى سبيله لتعديل الدستور، وهذا بالطبع تم بضغط أمريكى، وفى نفس الوقت أراد أن يوائم بين انفتاح ديمقراطى محدود، وبين خلق فرصة لابنه، وإذا به يعدل الدستور لصالح ابنه بالفعل، وبالمناسبة «مبارك» يحترمنى ويرسل لى السلام دائماً، حتى أثناء المحاكمات، لأن العلاقة بيننا بها مودة واحترام، وأنا لا أنكر أن الانتخابات الرئاسية فى 2005 البعض ترشح فيها «سبوبة»، وأنا كنت صاحب اقتراح دعم المرشح الرئاسى.
كيف حدث ذلك؟
- ناجى الشهابى هاجم أمريكا بعد التصريح بأن هناك 70 مليون دولار ستنفق للتأثير على الناخب المصرى، فقلت أنا هل هناك عيب أن يكون هناك مبلغ ينفق للدعاية الانتخابية من الدولة نفسها، فلا بد من دعم، فقال لى صفوت الشريف يا ممدوح اقتراحك سينفذ، وسيكون هناك دعم مليونى جنيه لكل مرشح، فاعترض نعمان جمعة، وقال فؤاد باشا ترك لنا ملايين فى خزينة الوفد، وإحنا مش عايزين، فقلت له مفيهاش حاجة لو اترشحنا وأخدنا دعم، فاتفقنا على أن يكون 500 ألف، وبعدها أخذ صفوت الشريف وكمال الشاذلى رؤساء الأحزاب واحد واحد، وجلسوا معهم وسألوهم.. هل ستترشح فى الانتخابات؟ والرد من رؤساء الأحزاب كان اللى تشوفه يا بيه واللى تؤمر بيه حضرتك، فلم يكن هناك أى قيمة لهم.
قلت إن رؤساء الأحزاب لم تكن لهم قيمة ولا يوجد أحزاب حقيقية.. هل هذا فى عهد «مبارك» فقط؟
- الأحزاب فراغ هائل، ولا يوجد أحزاب فى مصر لأنهم ناس «أرزقية»، وأنا أتبرأ منهم، وأتكسف أقول إننى رئيس حزب فى مصر، والأحزاب وقت «مبارك» كانت قرنفلة تزين جاكيت النظام لتجميل الوجه الديكتاتورى، فالسياسة فى مصر ماتت منذ تأسيس الحزب الوطنى، الذى جاء استكمالاً لهزيمة 67، والدخول فى الثلاجة، وضياع الهوية المصرية، لأن المؤامرة مستمرة على مصر، فالحياة الحزبية كانت فى أفضل مراحلها مع بداية عودة المنابر والمعارضة لاتفاقية كامب ديفيد، ويبدو أن الأرضية المصرية لا تنبت أحزاباً قوية، والمصريون لم يجدوا سبباً لدخول الأحزاب، والآن لدينا 104 أحزاب لا تأثير لها، وأتمنى على الرئيس السيسى ألا يستجيب لعمل حزب لأنه سيكون استنساخاً للحزب الوطنى، وهذا من أخطر ما يمكن، وأرفض أن يتحول ائتلاف دعم مصر لحزب، فنحن لا نريد سوى حزبين أو ثلاثة فقط، وبالمناسبة حزب الوفد لن يعود مرة أخرى، وحزب التجمع انتهى بوفاة رفعت السعيد.
هل كان هناك شخص معين كنت تعتبره قدوة لك؟
- كنت أعرف طريقى منذ الصغر، وأنا فى دوار أبويا كنت أكتب على حائط المنزل «الدكتور ممدوح قناوى بك المحامى وعضو مجلس النواب»، إذاً هذا اختيار، وذلك لأن كلية الحقوق هى كلية العظماء، وكنت فى الثانوى تعلقت بالزعيم أحمد حسين، زعيم حزب مصر الفتاة، وكان محامياً، وكنت أشترى جريدة الشعب وأوزعها على الناس، فأردت أن أكون محامياً، وفى نفس الوقت عضواً فى حزب مصر الفتاة، ولكن عندما كبرنا كانت ثورة يوليو قد قامت وتم حل الأحزاب، ووقتها كان حكم إعدام أحمد حسين موجوداً فى مكتب الملك فاروق، وعندما قام تغيير يوليو كان أحمد حسين يشرف على الموت، لأنه كان مضرباً عن الطعام لمدة 40 يوماً، واعتبرناه قديساً لأن التغيير جاء لإنقاذ رقبته، وعندما قام تغيير يوليو وسمعت الخبر، صدرت منى عبارة تلقائية فقلت «أُمال إحنا هنعمل إيه، وإحنا طالعين عشان نكسر الدنيا؟!»، ومن بعدها لم تعد كلية الحقوق هى الأهم، وأصبحت الكلية الأهم هى «الحربية»، وتخرجت فى كلية الحقوق فى 1958 بدرجة جيد مرتفع، ولولا أننى كنت منشغلاً بالسياسة لتخرجت بامتياز.
كم مرة قابلت «مبارك»؟
- قابلته كثيراً جداً، وكان هناك حوار شخصى تم بيننا، وأنا أحب «مبارك» جداً على المستوى الشخصى، وهو رجل وطنى، وكل ما يفتقده هو الثقافة السياسية، وأذكر أنه تمت دعوتنا لحضور حفل شاى فى الاتحادية، والرئيس كان سيكرم حسن شحاتة والمنتخب القومى للحصول على كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات على التوالى، فذهبت ووجدت بعض الوزراء ورؤساء الأحزاب، وتصادف أننى كنت واقفاً بجوار البوفيه فوجدت الرئيس أمامى وخلفه زكريا عزمى، فقلت للرئيس مبروك يا ريس لك ولمصر، وكان يرتدى سماعة الأذن، فقال لى فى إيه؟ فقلت له ما تم فى الكورة نرغب فى نقله للسياسة، فضربنى بظهر يده فى بطنى ضربة مؤثرة، وقال «يا شيخ بلا سياسة بلا زفت، انت عايز تخرب علينا»، و«زكريا» قال لى كده تضيع على الرئيس فرحته، فقلت للرئيس قصدى أن من تكرمهم هؤلاء هم لاعبون من فرق مختلفة ومتنافسة ووحدتهم مصر، فالسياسية كذلك يتنافسون فى الداخل وعند الخروج منها فإنهم يمثلون مصر، فانكسف وقال لى تعالى ناكل وسيبك من السياسة، فأحضرت له طبقاً وقلت له اتفضل، فقال لى أنا مابتعشاش، فقلت له وأنا كمان.
الرئيس الأسبق يحترمنى ويرسل لى السلام دائماً.. والبعض ترشح فى انتخابات 2005 كـ«سبوبة» وكنت صاحب اقتراح دعم المرشح الرئاسى
هل هناك وقائع أخرى تذكرها؟
- الواقعة الثانية استقبلنى «مبارك» عام 1989 بعدما فصلنى إبراهيم شكرى من حزب العمل بعامين ونصف، وكان مصطفى الفقى وزكريا عزمى وأسامة الباز واقفين يستقبلونى، وجلست على كرسى الصالون، وكان يرغب فى تعيينى فى مجلس الشورى، وقلت له خلال اللقاء انت عايزنى معك فى الحزب الوطنى؟ فقال لى هذا اختيارك، فقلت له أنا كنت فى حزب مصر الفتاة وبعدها بقيت ناصرى معدل، وأنا لا أغير جلدى، فقال لى جرى إيه يا ممدوح إحنا كلنا ناصريين وأنا مسمى ابنى جمال، وطبطب عليا، وقال لا يوجد أحد يكره عبدالناصر، وقال لى اذهب ليوسف والى واختار ما شئت من المواقع، فقلت له لن أدخل الحزب الوطنى لأننى لا أحب الصراعات، فأنا لست من الحزب الوطنى ولكنى من حزب «مبارك»، فإن شئت أن تعهد إلىّ بأى دور فى خدمة مصر ومحبة لك أنا تحت الأمر.
ما هى علاقتك بأهل الفن؟
- لم تكن لى علاقات كبيرة، فقد احتكيت فترة بالفنانة نادية لطفى، والفنانة هند صبرى، والفنان محمد عبدالوهاب فقط الذى كان لى معه علاقة شخصية، حيث إن خالى الذى ربى أمى كان ساكن فى فيلا محمد عبدالوهاب فى العباسية الشرقية، فى الدور الثانى، وفرح أبويا اتعمل هناك، وأنا التقيت عبدالوهاب فى مجلس الشورى وكان معيناً، فقلت له أنا ابن سنية حماد، فأخذنى بالحضن، وقالى خلى سنية تدور على صورة لها مع أختى عائشة، فبحثت عن الصورة وأرسلتها له.
ماذا تمثل المرأة بالنسبة لممدوح قناوى؟
- لا أستغنى عن النساء وأقدس المرأة، وأنا حرمت من زوجتى ولا بد من أنيس وشريك حياة، وعلاقاتى بالنساء بدأت مع الخدامات فى المنزل اللاتى كن بمثابة ملك اليمين، وربنا أمر بالستر، وأنا بلغت فى سن التاسعة، وكان فى المنزل عبيد والعملية الجنسية لم تكن كاملة، والستات النهارده مختلفة عن الماضى واليوم هن أجمل بكثير، ولو جئت بأى شيخ ووضعته فى غرفة ومعاه واحدة زى هيفاء، وأعطيته فرصة مقاومة 24 ساعة فى النهاية الغريزة ستغلب، وأنا أريد الزواج الآن من أجل السكينة والهدوء.
كما كان عمرك عندما تزوجت؟
- تزوجت وعمرى 22 سنة ونصف، وزوجتى 14 عاماً ونصف، وأنجبت محمد ابنى بعد أقل من 11 شهراً، حيث حملت زوجتى بمجرد أن تزوجت، وبوفاة زوجتى أدركت أن فقد الزوج لزوجته أمر صعب وقاصم للظهر، أنا فى عذاب منذ خمس سنوات، والآن عندى 83 سنة، والناس بتشوفنى فى العزاء بيقولولى انت لسه عايش، ودخلى لا يناسب إنفاقى وأعانى بشدة، والسياسى النزيه لا يأخذ مكافأة، وأنا أريد أن أعيش كريماً، فمحمد إبراهيم سليمان عمل المستحيل معايا عشان آخد أراضى فى البنفسج فى التجمع، وشاليه فى الساحل الشمالى، فقلت له لا، ما دام بخزق عنيكم لا يمكن أن أتعامل مع الحكومة.
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
فصل التعليقبمقدمة الموضوع
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
نسب الصور لمصدرهاتصوير: محمد مصطفى
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
ذكر مصدر المعلومات
Do the sources used in the article convey the same opinion or different opinions?
جهة واحدةالسياسي الحزبي ممدوح القناوي
Are the sources up-to-date and relevant to the story?
حديثة ومناسبة
Did the editor balance between different point of views?
وازن في عرض الآراء
Did the editor present sufficient information about the topic?
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
Is there any tampering with information or its context in the article?
غير محدد
Is the visual content suitable for the story?
مناسب
Does the headline express the contents of the article?
يعبر عن المحتوى
Is the headline clear and unbiased?
واضح
Is there any stereotyping in the article?
يوجد تعميم من المحرر
Is there any insult, defamation or slandering for individuals or groups in the article?
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
Is there a violation of privacy in the article?
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
Is there any hate speech in the article?
المحتوى خال من خطاب كراهية
Is there any discrimination or/and stereotyping against individuals or groups in the article?