بعد نجاته من «التخريد» ووصوله متحف المنتزة.. كل ما تريد معرفته عن قطار الملك فاروق
منذ عامين وتحديدًا في سبتمبر 2019، نجا قطار الملك فاروق من مذبحة الخردة، وقررت هيئة السكة الحديد الإبقاء عليه في ورش ايرماس، تاركة تحديد مصيره بيد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، وسط مطالبات بتحديثه وتشغيله بين المناطق السياحية.
ووقتها قالت مصادر مطلعة بلجنة الخردة بهيئة السكة الحديد إن اللجنة استبعدت القطار الملكي من قائمة التخريد، خوفا من الرأي العام خاصة أن اللجنة تعرضت لهجوم قبل ذلك بعد بيع القطار «التوربيني» خردة بالكيلو في مزاد علني.
وبعد مرور عامين قامت هيئة السكك الحديدية من خلال ورشة إيرماس المتخصصة في صيانة وعمرات الوحدات المتحركة وشركة النيل العامة لإنشاء الطرق التابعتين لوزارة النقل، بالانتهاء من ترميم القطار الملكي وإعادته إلى حالته التاريخية ومكوناته الطبيعية مع الحفاظ على طابعه الأثري القديم.
قامت الهيئة بتسيير القطار إلى الإسكندرية عبر خط (القاهرة / الاسكندرية) للسكك الحديدية، وبعد وصول القطار إلى الاسكندرية تم وضعه في متحف المنتزة التاريخي.
يعد القطار آخر ما تبقى من فترة الملك فاروق "المصري اليوم" ترصد أبرز المعلومات حول هذا القطار الأثري والتي تتمثل في:
- يتكون القطار من عربتين، بكل عربة غرفة قيادة، حتي لا يحتاج القطار إلى مناورة.
- يعد أول قطار ديزل سريع يدخل مصر بسرعة بلغت ١٢٠ كيلو مترا.
- تم البدء في تصنيعه عام 1949 بتكليف من الملك فاروق والذي رفض استقلال العربة الملكية التي كان يستقلها الملك فؤاد.
- كلف الملك فاروق الديوان الملكي بالبحث عن شركة لتصنيع قطار خاص به ووقع الاختيار على شركة فيات الإيطالية لتصنيع القطار الملكي الذي أطلق عليه الديزل السريع.
- بلغت تكلفة تصنيعه 154 ألف جنيه أي ما يعادل في الوقت الحالي أكثر من 155 ألف جنيه ذهبًا.
- تم تصميم القطار من عربتين تستوعبان 40 راكبا، وخصصت العربة الأولى للملك والملكة، وكانت تتكون من حجرة للنوم، بها سريران، وبجوار كل سرير راديو صغير، ووضع بجانب سرير الملك زر خاص يستطيع من خلاله إطفاء القطار بأكمله، كما الحقت بحجرة النوم حجرة للاستقبال، بها آلة تسجيل مع مجموعة من الأسطوانات وخصصت العربة الثانية للوزراء.
- ضم القطار في ذلك الوقت، قبل أن يتعرض للدمار، 10 أجهزة تليفون داخلية وجهاز لاسلكي للإرسال والاستقبال وضمت كل عربة مطبخًا كهربائيًا مجهزا بأحدث الآلات الأمريكية.
- صممت أنظمة الإنارة بالقطار بواسطة أضواء الفلورسنت، ووضع زجاج من نوع خاص يسمح بالرؤية من الداخل فقط، ومزود بجهاز تكييف.
- أعد لسائق القطار مكان رائع، وزود بجهاز خاص يضع عليه السائق يده طوال الطريق، فإذا غفل عنه ست ثوانٍ يقف القطار من تلقاء نفسه، للتنبيه إلى حالة السائق غير الطبيعية.
لمشاهدة باقي الصور الرجاء الضغط على الرابط الأصلي.
لم تذكر المحررة مصدر المعلومات التي نقلتها في الخبر، كما استعانت بمصادر مجهولة الهوية وغير مناسبة؛ لنقل بعض التفاصيل.
لم تنسب المحررة الصور المعروضة لاسم مصورها، أو مصدرها الذي نشرها.
لم توضح المحررة كيف حصلت على المعلومات الواردة في الخبر، بخصوص قطار الملك فاروق. كما استعانت في نقل بعض المعلومات بمصادر مطلعة مجهولة، ولم توضح سبب تجهيل هويتها.
