الوطن
83%
نسبة التقييم

«الزراعيين» تطالب الحكومة بزراعة التوت للاستفادة من مشروع إنتاج الحرير

«الزراعيين» تطالب الحكومة بزراعة التوت للاستفادة من مشروع إنتاج الحرير
طالب الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، وزارة الموارد المائية والري، بالاستفادة من مشروع تبطين الترع والمساقي، في إطلاق مبادرة جديدة لزراعة المساحات الإضافية من الأراضي حول هذه المجاري بمحصول «التوت»، والاستفادة منها في المشروع القومي لإنتاج الحرير، الذي أطلقته الحكومة قبل عامين، بالتعاون بين وزارة الزراعة ومحافظة الوادي الجديد.

القيمة الاقتصادية للأشجار المثمرة
وقال خليفة، في تصريحات صحفية الخميس، إنّ إطلاق المبادرة يأتي في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاحه حصاد القمح في توشكي، باستبدال زراعة الأشجار الخشبية بالأشجار المثمرة ترشيدا لاستهلاك المياه ونظرا للقيمة الاقتصادية للأشجار المثمرة، موضحا أنّ زراعة أشجار التوت توفر فرص عمل يمكن الاستفادة منها في التوسع في إنتاج الحرير الطبيعي، وحماية مناطق الزراعة من التعديات على المجاري المائية.

زراعة التوت والسياحة الداخلية
وأضاف نقيب الزراعيين أنّ مشروع زراعة التوت حول حواف الترع والمجاري المائية، يأتي اتساقا مع استضافة مصر لقمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ، موضحا أنّ المشروع يساهم في الحد من ظاهرة التصحر، فضلا عن القيمة الاقتصادية للمشروع ومردوده الاجتماعي على الفلاحين، مشيرا إلى أنّ تكثيف زراعة التوت في هذه المناطق يحولها إلى مزار للسياحة الداخلية، ويحيي عادات مصرية قديمة ومهمة، بدلا من زراعة أشجار زينة عديمة الجدوى من الناحية الاقتصادية وأكثر استهلاكا للمياه.

مشروع تربية دودة القز
وأوضح «خليفة» أنّ زراعة التوت تستهدف الاستفادة من الموارد المائية والأرضية، ورفع كفاءة الاستخدام لهذه الموارد، موضحا أنّ شجرة التوت البالغة تعطي نحو 10 لـ15 كجم من الثمار سنويًا، ويصل سعر الكيلو الواحد منها لأكثر من 20 جنيها، أما الأشجار التي تزرع من أجل أوراقها، فتجمع الأوراق من 6 لـ7 مرات خلال الفترة من شهر مارس حتى مايو سنويا، وتعطى الأشجار في هذه الحالة ما يتراوح بين 1500 حتى 3 آلاف كجم أوراق للفدان، يمكن الاستفادة منها في مشروع تربية دودة القز، أو ما يطلق عليها دودة الحرير.

وتابع أنّ أشجار التوت تُزرع في المناطق المعتدلة، وتتحمل الظروف الجوية «غير المواتية» السيئة بدرجة كبيرة، وتقاوم ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، كما تقاوم انخفاض درجة الحرارة لدرجة التجمد في الشتاء، وتحتاج إلى المناطق المعرضة للشمس، وتقاوم أشجار التوت الجفاف.

ولفت إلى أنّ هذه الميزة النسبية إحدى أدوات الدولة في زراعة محاصيل أكثر تأقلما في الآثار السلبية للتغيرات المناخية، كما شدد على أهمية زراعة الأصناف المتميزة من التوت مثل التوت الهندي والعماني والرومي الذي يعطي إنتاجية كثيفة من الأوراق، وأعلى إنتاجية من الثمار، فضلا عن أنّ هذه الأصناف تتميز بأنّها أكثر تحملا للظروف البيئية والمناخية، فضلا عن جدواها الاقتصادية.

تبطين الترع
وشدد على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في المشاركة في تنفيذ هذا المشروع لخدمة الاقتصاد القومي، والحفاظ على الترع والمجاري المائية من التعديات، فضلا عن دورها في حماية تبطين الترع من حدوث انجراف للتربة حول الترع.
تعليق المقيم

المحرر لم يذكر كيفية ومكان وزمان حصوله على المعلومات الواردة في الخبر، والخاصة بتصريح نقيب الزراعيين بشأن الاستفادة من مشروع تبطين الترع والمساقي، في إطلاق مبادرة جديدة لزراعة المساحات الإضافية من الأراضي حول هذه المجاري بمحصول التوت. ولم يتم توثيق صورة الخبر.

تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على المحرر ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

المحرر لم يوضح كيف ومتى ومن أين حصل على تصريح نقيب الزراعيين، بشأن الاستفادة من مشروع تبطين الترع والمساقي، في إطلاق مبادرة جديدة لزراعة المساحات الإضافية من الأراضي حول هذه المجاري بمحصول التوت.

تم نقل النص من الوطن 2022-05-06 00:28:30 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
صورة بدون مصدر
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
جيد
100%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
0%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template