انتحار كول سينتر.. تفاصيل وكواليس مثيرة تعرف عليها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

المحررة نقلت المعلومات الواردة في الخبر على لسان مصدر مجهول، وقد تكون تلك التفاصيل غير صحيحة، أو تحتوي على معلومات مضللة. من جانب آخر، نسبت المحررة انتشار أنباء الانتحار إلى مستخدمي موقع فيس بوك.

المحررة أغفلت رصد تفاصيل مهمة حول الموضوع، حيث لم تقدم معلومات حول خلفية المنتحر ووضعه في الشركة، وحجم مشاكله الأسرية التي ساهمت في الضغط على حالته النفسية، وموقف زملائه في نفس الوظيفة من الضغوط التي تعرض لها في العمل، وهل تعرضوا لضغط مثله دفع بعضهم للاستقالة أم لا.

الأحداث تم روايتها من وجهة نظر واحدة فقط، وهي جانب الشخص المنتحر وأصدقاءه الذين قاموا بنشر تلك القصة، ولكن لم يتم عرض وجهة النظر الأخرى الخاصة بالمدير الذي مارس الضغط، حتى يتسنى للقارئ فهم حقيقة وجهتي النظر.

المحررة استعانت بمعلومة متداولة، بدون الإشارة إلى أنها مجهولة المصدر، وغير معروف مدى الصلة الوثيقة بين صاحبها والشخص المنتحر.

المحررة نشرت صورة منشور الفيسبوك الذي يوضح اسم المدير الذي يتردد أنه مارس ضغطًا على أحد الموظفين حتى قام بالانتحار، وهو ما يعد تشويهًا وتشهيرًا به.

المحررة تبنت عرض خطاب كراهية ضد المدير الذي مارس ضغطًا ضد الموظف المنتحر، حيث قامت بسرد الأحداث من زاوية واحدة فقط، ووضعت هذا الشخص في صورة غير مقبولة، وكان يجب عليها استعراض وجهة نظره؛ لتحقق التوازن في النقل.