المصري اليوم
67%
نسبة التقييم

«هذه خياراتنا بشأن سد النهضة».. مصدر سوداني مسؤول يرد على مزاعم رئيس الوزراء الإثيوبي

«هذه خياراتنا بشأن سد النهضة».. مصدر سوداني مسؤول يرد على مزاعم رئيس الوزراء الإثيوبي
رد مصدر سوداني مسؤول على مزاعم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، التي ادعى من خلالها أن الشعبين المصري والسوداني لن يتعرضا لضرر ذي شأن بسبب ملء سد النهضة، قائلا إن الاثبات الحقيقي للرغبة في التعاون من قبل الجانب الإثيوبي هو الوصول إلى اتفاق.

أضاف المصدر لـ «المصري اليوم»: «بالنسبة لنا في السودان الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بالنسبة لملء وتشغيل سد النهضة الإطار الأمثل للرغبة في التعاون وهو ما طالبنا به»، مؤكدا أن الوصول إلى اتفاق يتطلب إرادة سياسية من قبل الجانب الإثيوبي، وقال «إلا أن هذه الإرادة السياسية منعدمة حاليا»، مشيرا إلى أنه تم الوصول إلى حوالي 90 % من عناصر الاتفاقية من الناحية الفنية والقانونية والعناصر المتبقية من الاتفاقية التي تقدر بـ 10% تحتاج إلى إرادة سياسية من الجانب الإثيوبي .

وأكد المصدر السوداني المسؤول أن السودان لديه خيارات سياسية واقتصادية ودبلوماسية فيما يتعلق بقضية سد النهضة، مشيرا إلى أنه لن يتم الإعلان عن هذه الخطوات والخيارات من جانب السودان إلا بعد صدور قرار مجلس الأمن، معتبرا أن عقد جلسة مجلس الأمن لمناقشة قضية سد النهضة في حد ذاته نجاح للدبلوماسية السودانية والمصرية حيث كان هناك تنسيق كبير بين الجانبين فيما يتعلق هذا الأمر، موضحا انتظار ما ستسفر عن المشاورات بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن فيما يتعلق بمشروع القرار التونسي المقدم للمجلس ومن المتوقع أن تستمر المشاورات عدة أيام.

وأكد المصدر السوداني المسؤول : «إن مشروع القرار التونسي يستجيب لرغباتنا وسنري ما سيصدر عن مجلس الأمن سواء قرار بالتوافق بين أعضاء المجلس الـ 15 دون استخدام أي دولة لحق النقض (الفيتو)، أو صدور القرار بالتصويت شريطة أن يصوت عليه 9 دول من أعضاء المجلس بالموافقة، أو أن يصدر بيان رئاسي من قبل المجلس» .

وفي رده على سؤال حول الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الإثيوبي مع سفراء دول حوض النيل المعتمدين لدي أديس ابابا ودعوتهم لتشكيل جبهة ضد مصر والسودان، قال المصدر السوداني المسؤول: «إذا كانت الدول الأفريقية تتعاون فيما بينها فيما يتعلق بمياه النيل سواء في مبادرة دول حوض النيل أو مبادرة النيل الشرقي أو مبادرة النيل الجنوبي، فلماذا لا تتعاون الدول الثلاث؟ فيما يتعلق بسد النهضة».

وأشار المصدر إلى وجود نماذج كثيرة للتعاون بين الدول الأفريقية فيما يتعلق بالأنهار الدولية مثل تجربة نهر النيجر وتجربة نهر السنغال، وقال: «الدول التي تمر بها هذه الأنهار توصلت إلى اتفاقيات للتعاون وإدارة هذه الانهار»، وأضاف: «التساؤل هنا لماذا لا تريد إثيوبيا تطبيق هذه النماذج الأفريقية الناجحة فيما يتعلق بموضوع سد النهضة؟»، وأرجع المصدر هذا الأمر إلى غياب الإرادة السياسية من جانب الحكومة الإثيوبية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم فيما يتعلق بملء وتشغيل سد النهضة.

كان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد نشر رساله باللغة العربية، عبر حسابه في تويتر، زعما فيها: «يمكن أن يكون سد النهضة الإثيوبي الكبير مصدرا للتعاون بين دولنا الثلاث وأبعد».وواصل مزاعمه: «أود أن أطمئن الشعبين السوداني والمصري أنهم لن يتعرضوا أبدا لضرر ذي شأن بسبب ملء السد، لأنه لن يأخذ سوى جزء صغير من التدفق»، ومتابعا «في السودان سيكون الروصيرص أكثر قدرة على الصمود ولن يخضع لتقلب شديد بسبب التدفق، وبالتالي فإن المجتمعات المحيطة تكون مطمئنة بالازدهار المتبادل».
تعليق المقيم

المحرران استعانا بمصدر مجهول، لتوضيح تفاصيل المباحثات الجارية حول سد النهضة والتعليق على تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، التي ادعى من خلالها أن الشعبين المصري والسوداني لن يتعرضا لضرر ذي شأن بسبب ملء سد النهضة، كما لم يوضحا سبب التجهيل، والموقع لم يوثق صورة الخبر.

تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

المحرران استعانا بمصدر مجهول، لتوضيح تفاصيل المباحثات الجارية حول سد النهضة في مجلس الأمن، وكذلك التعليق على تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، التي ادعى من خلالها أن الشعبين المصري والسوداني لن يتعرضا لضرر ذي شأن بسبب ملء سد النهضة، كما لم يوضحا سبب التجهيل، أو مدى صلة ذلك المصدر الوثيقة بالموضوع.

تم نقل النص من المصري اليوم 2021-07-11 10:41:28 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
مصدر غير مناسب
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
مصدر غير مناسب
80%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
0%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template