تشكل مصر حاليا حصارا دبلوماسيا قويا ضد إثيوبيا بالاشتراك مع السودان، حيث أن دولتي المصب أصبحوا يخاطبون وجهات العالم المختلفة للتنديد بالخطوات احادية الجانب التي تقوم بها أديس أبابا فيما يخص سد النهضة.
ففي الأيام القليلة الماضية توجهت مصر على لسان وزير خارجيتها بخطاب للأمم المتحدة تشرح فيه مستجدات أزمة سد النهضة والتعنت الإثيوبي المستمر بخصوص القرارات المختلفة والاستمرارية في الملء الثاني دون أن تضع في الاعتبار أي أضرار قد تقع على كاهل دولتي المصب "مصر والسودان.
رسالة نارية من البرلمان الأوروبي
وفي السياق ذاته، كان قد أعلن البرلمان الأوروبي اليوم، الأربعاء، عن تضامنه مع دولتي المصب "مصر والسودان" بشأن أزمة سد النهضة والتعنت الإثيوبي.
وفي سياق متصل، كان قد أكد قسم شؤون إفريقيا بالبرلمان الأوروبى فى رسالة لإتحاد الجاليات المصرية المصرية بأوروبا حرص البرلمان الأوروبى على مواصلة متابعة أزمة سد النهضة.
فيما كان قد أشار كريستيان سميث مفوض القسم أن رؤساء الوفود المعنية بالعلاقات مع إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ والعلاقات مع دول المشرق أعربوا لنائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن أهمية مشاركة الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في هذه المسألة ويؤكدوا فيها على أيضًا على الالتزامات التي تقع على إثيوبيا تجاه جيرانها من دول المصب.
اتحاد الجاليات المصرية وسد النهضة
وفي السياق ذاته، كان إتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا قد أرسل خطابا موقعاً من رئيس الإتحاد الأستاذ محمد الزفزاف والأمين العام محمود فضل إلى رئيس البرلمان الأوروربى ديفيد ساسولي، والذين قد أشاروا فيه إلى اجتماع مبعثوى البرلمان الأوروبى لدول الشرق وإفريقيا ومنطقة الكاريبى والمحيط الهادى يوم 22 إبريل بخصوص سد النهضة