داخل قرية سياحية بالساحل الشمالي، تعرضت الفنانة الشابة «ياسمين.ج» للاغتصاب بعد تخديرها من قبل 3 متهمين في قضية «فيرمونت»، حيث استطاعت الفنانة الشابة أن تثبت الجريمة من خلال روايتها أمام النيابة العامة، كما استعانت بـ 6 من شهود الإثبات على الجريمة، أكدوا جميعهم أن المتهمين كرروا جرائمهم مع عدد من الفتيات، فكانوا يقومون بتخديرهن خلسة والاعتداء عليهن جنسيًا وتصوير تلك الجرائم.
بيانات المتهمين
بالرغم من أن الجريمة حدثت في عام 2015، وهي ذات السنة التي حدثت فيها أيضًا جريمة «فيرمونت»، وعندما ألقي القبض على المتهمين وهم «شريف .أ»، و«يوسف.ق»، و«أمير .ز»، توجهت المجني عليها «ياسمين»، إلى النيابة العامة، وشرحت تفاصيل واقعة الاعتداء الجنسي عليها من قبل المتهمين، وأنها كانت بصحبتهم وخلال وجودها معهم في قرية سياحية، فوجئت أنها تعرضت للاغتصاب بعد أن تم تخديرها وأن المتهمين وثقوا جريمتهم بالصور حتى يستخدمونها في ابتزازها لمواصلة الاعتداء عليها ولتهديدها بالفضيحة في حالة إبلاغ الشرطة.
النيابة تثبت صحة الاتهام
القضية كشفت تفاصيلها النيابة العامة، التي أثبتت صحة ادعاء المجني عليها، وأحالتها النيابة إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهم بتهمة الاغتصاب بعدما حاول المتهمون التنصل من جريمتهم وأن العلاقة كانت بالتراضي.
ومؤخرًا قررت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار عبده عطية الأودن، تحديد جلسة 14 يونيو أمام الدائرة العاشرة شمال القاهرة، لمحاكمة المتهمين بتهمة مواقعة أنثى بالإكراه في منطقة الساحل الشمالي.
الأدلة الفنية
النيابة العامة، شاهدت تسجيلا مرئيّا لجانبٍ من الواقعة ظهر فيه اثنان من المتهمين يعتديان جنسيًّا على المجني عليها، وأثبت تقرير فحص التسجيل الصادر من الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية تطابقَ القياسات البيومترية للمجني عليها ومتهمٍ محبوس مع قياساتهما في صورهما المأخوذة لهما على الطبيعة، وكان التسجيل قد أُرفِق بالبلاغ المقدم للنيابة العامة في واقعة التعدي على فتاة (بفندق فيرمونت نايل سيتي)، فأجرت تحقيقاتها في الواقعتين.