الدستور
77%
نسبة التقييم

مبروك عطية: «إحنا مش عايزين ربنا يرحم حد أصلًا»

مبروك عطية: «إحنا مش عايزين ربنا يرحم حد أصلًا»
علق الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، على جدلية هل يجوز الترحم على المنتحر أم لا؟، قائلا: "إحنا مش عايزين ربنا يرحم حد أصلًا، عايزين ننكد على الميتين ونصف أي حد بالإلحاد".

أضاف مبروك عطية، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر عبر سكايب في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "لا بدّ أن يؤمن المؤمن أن ربنا وسعت رحمته كل شيء، يغفر الذنوب ولا يبالي، والمسرفين في المعاصي لم ينزع عنهم صفة عباده، قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله".

ولفت مبروك إلى أن الناس جاءوا النبي بجنازة ليصلي عليه، فتقدم أحدهم للنبي يقول يا نبي الله لا تصلي عليه فإنه فاجر، وفاجر تعني أنه مجاهر بالمعاصي.

وأردف: "النبي سأل أما رآه أحد منكم على فعل من أفعال الخير، فقال أحدهم أنا رأيته يحرس معنا ليلة في سبيل الله، فذهب النبي إلى اللحد وحفاه بالتراب، وقال إن أصحابك يظنون أنك من أهل النار وأنا أشهد أنك من أهل الجنة".

وتابع: "كمسلمين لازم نتلكك على أي سبب في بعض يرحمنا الله به، بدل ما ندور على اللي يودي جهنم".

وأكد عطية، أنه لا يجوز الإساءة للمنتحر؛ لأن ذلك يؤذي أهله، قائلًا إن عكرمة ابن أبي جهل، ذهب للرسول ليعلن إسلامه، فقال النبي للصحابة "عكرمة في الطريق إياكم أن تسبوا أباه، فإن سب الميت يؤذي الحي".

واستطرد: "لو قلتوا الميت هيولع في النار فيسمع أهله ويتأذوا، يجب مراعاة مشاعر الإخوة والأهل، لا تؤذي الحي بالتشنيع على الميت وذكر مساوئه".
تعليق المقيم
المحررة لم توضح في خلفية الخبر واقعة انتحار الناشطة سارة حجازي وتعليق الافتاء على حكم المنتحر، كما لم يوثق الموقع صورة الخبر
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تم نقل النص من الدستور 2020-06-17 06:53:35 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
تفاصيل ناقصة
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
تفاصيل ناقصة
80%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
67%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template