المصري اليوم
92%
نسبة التقييم

أول حوار مع الطبيبة المصرية هبة مصطفى مطورة اختبار كورونا بأمريكا

أول حوار مع الطبيبة المصرية هبة مصطفى مطورة اختبار كورونا بأمريكا
طبيبة مصرية تساهم في تطوير اختبار «كورونا» بأمريكا، هكذا تصدر اسم الدكتورة هبة مصطفى، عددا من التقارير الصحفية والأخبار بعد التوصل لاختبار الفيروس المستجد.

هبة مصطفى، التي تعمل أستاذا مساعدا متخصصا في الباثولوجى (علم الأمراض) بجامعة جونز هوبكنز، تواصلت معها «المصري اليوم»، للتحدث عن آخر التطوارت والخطوات التي تمت للتوصل للاختبار وعن الفيروس المستجد.

وقالت «مصطفى»، في حوارها الأول، إن «التطوير لاختبار كورونا تم بشكل سريع، وذلك بعد أن تم توصيف الجينوم في شهر يناير الماضي من قبل باحثين من الصين، وعلى الفور بدأت المعامل التشخيصية ومعامل الأبحاث تطوير مكونات التحليل خصوصًا في الصين».

ولكن ما هو التحليل بشكل دقيق، تقول الطبيبة المصرية: «التحليل المقصود هنا هو تحليل يجد الجينوم ووجوده في مسحات من المريض، سواء عن طريق الأنف أو الفم، وهنا في الولايات المتحدة الامريكية مركز السيطرة على الأمراض (CDC) قاموا بتطوير تحليل ولكن لم يكن متوفر لكل المعامل».

تكمل حديثها، قائلة: «فى جامعة جونز هوبكنز أول لما الحكومة سمحت للمعامل إنها تبدأ تطور تحاليلها التشخيصية للتوسع في التشخيص للفيروس، كنا من أول المعامل الأكاديمية التي أدخلت التحليل، وبالتالي وسعنا نطاق التشخيص في ولاية ماريلاند».

وهل التجارب المستقبلية ستكون عن طريق تجارب سريرية على أشخاص مرضى بالفيروس أم عن الحيوانات أولاً، قالت «مصطفى»: «التجارب على العلاج بدأت حاليا المرحلة السريرية، والعلاج الحالي الذي يتم تجربته في هذه المرحلة يسمى (ريمديسفير)، هذا بجانب أبحاث عن استعمال الأجسام المضادة من المرضى الذين أصيبوا بالفيروس وتعافو فيما بعد».

وردا على سؤال: هل علاج يتم علاج كوورنا بالأدوية المنتشرة حالياً كعلاج الملاريا سيكون ناجح؟، أوضحت الطبيبة المصرية: «لا يوجد حتى الآن علاج معتمد لمواجهة الفيروس، ولكن النتائج الأولية للريمديسيفير مبشرة».

وماذا عن بعض التقارير التي تشير إلى تحور الفيروس في نهاية العام الحالي لشكل أعنف مما عليه الآن، تقول: «لا اعتقد أن الفيروس بيتحور حتى الآن، الفحص للجينوم حتى الآن متشابه للفيروسات من مرضى الصين وأوروبا وأمريكا، مع بعض الطفرات، فأنا مهتمة بالطفرات الفيروسية وعلاقتها بدرجة المرض وشدته».

في ختام حديثها، تعلق على ما انتشر بشأن أن فيروس كورونا المستجد هو فيروس تم تعديله معاملياً، وتقول: «أنا ضد فكرة أنه مخلق، الفيروس مشابه جدا للSARS-، وغالبا لهم نفس العائل».

في وقت سابق، كانت الطبيبة المصرية، مديرة مختبر الفيروسات الجزيئية في مستشفى جامعة «جونز هوبكنز»، قالت إن «هذا الاختبار سيسمح بالتحكم في التعرض لحالات أكثر، كما سيمكننا من تشخيص عدد أكبر»، حيث استخدمت الجامعة الاختبار الذي يعتمد على أخذ مسح من الأنف أو الفم، لأول مرة، يوم 11 مارس الجارى، وتم إجراء حوالى 85 اختبارا في الأيام الثلاثة الأولى.

وقالت «مصطفى»: «إنه من المتوقع أن ترتفع الطاقة الاستيعابية للاختبار بسرعة، لتصل إلى 180 شخصا يوميا خلال الأسبوع المقبل، و500 شخص في الأسبوع التالى، ويمكن أنه نصل إلى إجراء 1000 اختبار يوميا بحلول شهر أبريل المقبل».

وأضافت أن إجراء اختبار داخلى يقلل العبء على المختبرات الحكومية، وتخرج نتيجة الاختبار في غضون 24 ساعة تقريبا، ويقول الأطباء إنهم يأملون في اختصار ذلك الوقت إلى 3 ساعات.

وتعمل هبة مصطفى، أستاذا مساعدا متخصصا في الباثولوجى (علم الأمراض) بجامعة جونز هوبكنز، وهى خريجة طب إسكندرية 2004، كما حصلت على الدكتوراة في الميكروبيولوجى (علم الأحياء الدقيقة) من جامعة كانساس عام 2014.
تعليق المقيم
ذكرت المحررة مصدر المعلومات الموجودة بالمحتوى، وأشارت إلى أن الحوار خاص للمصري اليوم، ولكن الموقع لم يذكر مصدر الصورة المستخدمة.
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
لم يذكر الموقع مصدر الصورة المستخدمة.
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تم نقل النص من المصري اليوم 2020-03-22 11:23:13 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
صورة بدون مصدر
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
جيد
100%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
50%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template