أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن موافقة البرلمان التركي على إرسال جنود أتراك إلى ليبيا لاقت ردود فعل رافضة، ليس في العالم العربي والإسلامي فقط وإنما في العالم أجمع، بما فيه الشعب التركي الذي ذكرت تقارير إعلامية أنه ضد هذا التدخل في الأراضي الليبية.
وأكد مرصد الأزهر مساندته لموقف الدولة المصرية للحفاظ على أمن مصر وسلامتها، وأمن المنطقة بأكملها، محذرا من مغبات التدخلات الخارجية في الأراضي الليبية وعواقبها الوخيمة، إذ أنها تخدم مصالح الجماعات المتطرفة في المقام الأول، مشددا على أنه لا يجب استغلال معاناة بعض الدول والشعوب من أجل تنفيذ الأطماع.
وسرد مرصد الأزهر في تقريرله بعنوان: «أصوات تركية ودولية رافضة للتدخل في ليبيا»، ردود الفعل تجاه هذا التدخل، جاء فيه أن «السيد كمال قليج دار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، والمنافس الأقوى لحزب العدالة والتنمية على رأس الرافضين لإرسال جنود إلى ليبيا، كما قالت ميرال أقشينار رئيسة حزب الخير التركي، ومرشحة الانتخابات الرئاسية السابقة إن حزبها صوت بـ«لا» تجاه هذا التدخل، مشيرة إلى أفضلية أن تلعب بلادها دور الوسيط بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، وأن تأخذ العبرة من تدخله في سوريا، محذرة من أن مذكرة التفاهم مع ليبيا لن تجلب خيرا لتركيا وستهدد أمنها القومي».