اليوم السابع
83%
نسبة التقييم

برلمانى: أزمة الأسمدة تهدد الفلاحين بالسجن وفساد بعض الجمعيات سبب رئيسى

برلمانى: أزمة الأسمدة تهدد الفلاحين بالسجن وفساد بعض الجمعيات سبب رئيسى
أكد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، أن الفلاحيين فى مصر يعانون من موجات ارتفاع أسعار الأسمدة والتى تتسبب فى خراب بيوت لكثير من الفلاحيين، حيث كشف الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن أسعار الأسمدة بمختلف أنواعها سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال عام 2019، موضحا أن ارتفاع أسعار الأسمدة على الفلاحين وضع الفلاح فى مشكلة كبيرة لأن معظم الفلاحين يعتمدون اعتمادا كاملا على الأرض الزراعية فى المعيشة، قائلا: "فمع ارتفاع الأسعار على الفلاح فى السماد والكيماوى والمبيدات الزراعية والتى شهدت ارتفاعا كبيرا فى الأسعار ليس أمام الفلاح إلا ترك الأرض أو السجن لعدم مقدرة الفلاحين على سداد ديونهم".  

وأشار مشهور، إلى أن أغلب مشاكل السماد تتمثل فى النقل سواء تأخير النقل للفلاح خاصة فى المناطق النائية أو تزويد أسعاره مما ينعكس على سعر السماد وعند تأخير وصوله يضطر الفلاح لشرائه من السوق السوداء بأضعاف سعره، لافتا إلى أن هناك أيضا فساد إدارى ببعض الجمعيات يتسبب فى بيع السماد فى السوق السوداء، حيث تقوم معظم الجمعيات الزراعية بتسريب الأسمدة للسوق السوداء وبيعها بأضعاف سعرها دون وجود رقابة من الحكومة والجهات المسئولة بوزارة الزراعة، بالإضافة إلى تعنت مصانع الأسمدة فى تقليل الإنتاج والتصدير للدول الخارجية بأسعار مختلفة سبب رئيسى فى عدم وجود الأسمدة فى السوق وارتفاع سعرها وبيعها فى السوق السوداء بأضعاف سعرها.   وأضاف النائب أن مشروع الأسمدة الفوسفاتية الذى تم افتتاحه فى الفترة الأخيرة سيساعد بشكل كبير فى القضاء على أزمة الأسمدة، موضحًا أن الأسمدة الفوسفاتية تعد من أهم الأسمدة فى الفترة الأخيرة وتخدم المحاصيل بصورة كبيرة، لأن عنصر الفوسفات له أهمية كبيرة للغاية فى المحاصيل الزراعية.  

وطالب النائب بسرعة توفير الأسمدة الكيماوية فى الجمعيات بكميات وفيرة حتى يتم القضاء على السوق السوداء، والفساد فى الأسمدة، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على مصانع الأسمدة والمبيدات ومحلات الأسمدة الصغيرة مراقبة التجار حتى لا يقع الفلاح فريسة لهم.
تعليق المقيم
لم يذكر المحرر كيف حصل علي المعلومات الواردة بالخبر، كما أنه لم يوضح مصدر صورة الخبر الرئيسية.
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر بعض مصادر المعلومات
لم يوضح المحرر كيف حصل على المعلومات الواردة في الخبر، وأين وردت تلك التصريحات.
تم نقل النص من اليوم السابع 2020-01-02 11:31:46 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
صورة بدون مصدر
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
جيد
100%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
0%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template